بين تركيا (إسرائيل).. هل يُرفع الحصار عن غزة؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 21 نيسان 2016

بين تركيا (إسرائيل).. هل يُرفع الحصار عن غزة؟

تتقدم المفاوضات التركية الإسرائيلية يوما بعد آخر سعيا لمصالحة شاملة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الطرفين، يؤكد ذلك ما قاله وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينس قبل أيام، حيث صرح بأن 90% من اتفاق المصالحة بين تركيا و(إسرائيل) قد تم إنجازه.

المحلل السياسي طلال عوكل رأى انه لم يبقَ إلا القليل حتى يُغلق ملف العلاقات التركية الإسرائيلية بمصالحة، لتعود العلاقات إلى ما كانت عليه. وفي حديثه لنبـأ برس شدد عوكل على أن ما يثار حول العلاقات التركية الإسرائيلية ليس فقط إعلانات صحفية، مضيفا: نحن قريبون من اتفاق مصالحة إسرائيلية تركية.

وأوضح عوكل أن ملف أسطول الحرية تم تسويته، فيما بقيت نقطة واحدة دون حل وهي الشرط التركي تجاه رفع الحصار عن قطاع غزة، معتبرا أن هذه النقطة لن تمنع الاتفاق الإسرائيلي التركي. وتابع المحلل السياسي : "هناك مصالح تجارية خاصة بين الجانبين تزيد عن 6 مليان دولار.. فتركيا محتاجة للغاز الإسرائيلي، وإسرائيل محتاجة لتقوية العلاقات مع تركيا خاصة في ظل التطورات الإقليمية والملف الإيراني".

ورأى أن موضوع رفع الحصار عن غزة غير مرتبط فقط بالطرفين الإسرائيلي والتركي وإنما يوجد دور لمصر والسلطة الفلسطينية فيه فضلا عن ارتباط ملف المصالحة به أيضا.

وحول هذه النقطة رد المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة على سؤال نبـأ برس حول موقف حركته من أي اتفاق تركي إسرائيلي متوقع يشمل رفع أو تخفيف الحصار عن قطاع غزة، بالقول: "أي حديث يخص الشعب الفلسطيني يجب أن يكون من خلال السلطة الفلسطينية وليس مطلوبا من أي أحد أن يكون وصي على شعبنا حتى في قضايا تتعلق بمصلحته".

وقال أبو عيطة: " نقدر ونحترم أي جهد من أجل دعم شعبنا الفلسطيني، لكن على تركيا ان تتعامل مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير مباشرة كونهم الممثل للشعب الفلسطيني"، مؤكدا: "تركيا ليست مسؤولة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولا وصية على قطاع غزة".

ودعا الناطق باسم حركة فتح الدولة التركية إلى أن يكون لها موقف من كل القضية الفلسطينية وليس من قطاع غزة فقط، خاصة حول ما يجري في القدس.

وختم د. أبو عيطة حديثه لنبـأ برس بالتأكيد على أن "أي خطوة في هذا الملف يجب ان تكون تعزيزا لوحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، أما إن كانت الخطوة ترسخ وتعزز الانقسام فالشعب الفلسطيني يرفضها في غزة او الضفة"، حسب قوله.

وبالعودة لضيف نبـأ برس الأول، أكد المحلل السياسي عوكل أن (إسرائيل) مستعدة لفك الحصار عن غزة فيما يؤدى إلى تعميق الانقسام ودفع قطاع غزة أكثر باتجاه الاعتماد على مصر أو تركيا او أي طرف آخر.

وحول تباين المطالب المعلن بين تركيا التي تدعو لإنشاء ممر مائي ومصر التي ترفض ذلك بقوة، رأى عوكل أن "إسرائيل لا تستطيع أن تدخل في مواجهة مع مصر، الأولوية والأفضلية لمصر وليس لتركيا فيما يخص قطاع غزة".

وفيما يتعلق بالدوافع التركية، أشار المحلل السياسي عوكل إلى أن تركيا تسعى لتخفيف الحصار عن غزة بهدف تحقيق إنجاز للحكومة التركية يؤثر في الوضع الداخلي للدولة، كما لفت إلى أن هناك خيط يربط بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وبين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة،وهو ما اعتبره الدافع الأساسي للمطلب التركي حول غزة.

 

 

 

نبأ برس

Loading...