دبي، الإمارات المتحدة (CNN)-- تظهر وسائل التواصل الاجتماعي صورة "مثالية" عن حياتنا وأنفسنا. لكن، ماذا عن الحقيقة التي تخفيها؟
مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعية بات من المتاح عيش حياة افتراضية بالتوازي مع حياتنا الحقيقية. لكن هذه الحياة الموازية تعكس الأبهى والأبرز في أيامنا، وتتغاضى عن القبيح أو الباهت.
لكن، بدأت تظهر بوادر فردية ومتفرقة تنادي بجعل مواقع التواصل الاجتماعي أكثر قرباً إلى الحقيقة، مثل المراهقة الاسترالية إسينا أونيل، التي بلغ عدد متابعيها على مواقع يوتيوب وفيسبوك وإنستاغرام النصف مليون متابع. كانت تخفي أونيل وراء منشوراتها السعيدة كثيراً من مشاعر الحزن والاكتئاب، ما قادها إلى تعديل التعليقات على كافة منشوراتها بشكل يعكس ما تشعر به حقاً، واصفة وسائل التواصل الاجتماعي بـ "الوهم".
سي ان ان