هل تراجعت قطر عن استقدام معلمى غزة ؟!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 16 نيسان 2016

هل تراجعت قطر عن استقدام معلمى غزة ؟!

في إبريل من العام الماضي فتحت دولة قطر باب التسجيل لاستقدام معلمىن من غزة للعمل لديها، فسارع المئات من الخريجين بالتقدم لهذه الوظائف، والنتيجة كانت اجتياز أربعة عشر معلما الإختبار والمقابلة حسب المعايير القطرية.

لاحقاً أٌعلن عن عدم نجاح التنسيق القطري مع المملكة الأردنية لاستقبال 107 من الأيدي العاملة التي تقدمت لإمتحانات الوظائف والمقابلة أيضا، فاستبدل سفرهم إلى الأردن بعقد امتحانات ومقابلات من خلال (الفيديو كونفرانس)، في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.

ثم أعلن السفير القطري محمد العمادي رسمياً عن النتائج بتاريخ 15/9 /2015 ، و اجتمع بالمجتازين الأربعة عشر في فندق المشتل على شاطئ بحر غزة، وطمأنهم على سير الأمور بسلام.

ومع أن الأربعة عشرة شخصا ( منهم 9 إناُث، و5 ذكور) لا يمثلون واحد من عشرة بالمئة من نسبة البطالة المتفشية في أوساط الخريجين الفلسطينيين، زرع حديث السفير العمادي أملاً مؤقتاً في نفوسهم، سرعان ما بدأ بالتلاشي .

تؤكد احدى المجتازات التسعة، أنها بعد أن تواصلت مع جهة رسمية من التعليم القطري، وأخبروها بأن الموضوع قيد العمل ولكن تم تأجيله، وعندما طلبت ضمانات على ذلك أجابوها بأن "هذا عرض وظيفي لا ضمانات عليه".

وأوضحت أنها تواصلت أيضا مع السفير الفلسطيني في قطر منير غنّام، الذي لم يبدِ أي بال للموضوع وأجاب " لاعلم لي"، وطالبت المعنيين بأخذ اجابات واضحة حول الموضوع خلال زيارة السفير القطري القادمة إلى القطاع.

ومن الغريب أن دولة قطر تستقدم كل عام موظفين في مجال التعليم من مختلف الأقطار العربية، ولم يُذكر أن تعرقل الموضوع مثلما تعرقل في قطاع غزة، الأكثر حاجةً للوظائف، في ظل الحصار الخانق وتضخم أعداد الخريجين.

وبدوره أكد زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم في حديث مع نبـأ برس، أن موضوع استقدام معلمين من غزة للعمل في قطر سمعت عنه الوزارة من خلال الإعلام ولم يكن أي تواصل رسمي مع الوزارة في غزة.

وأوضح ثابت أن الوزارة "فقط" قامت بتسهيل مرور بعض المعلمين المسجلين من الوزارة في الوظائف القطرية عبر حاجز (ايرز) شمال القطاع.

ويستغرب ثابت من المجتازين الأربعة عشر أنه لم تأتِ للوزارة أي شكوى منهم، وأعرب عن استعداد وزارته في التواصل مع نظيرتها القطرية للإستعلام عن الموضوع وتبعاته، وطمأنه المجتازين بالتفاصيل، وفقا لردّه.

في ظل غياب الأمل الوظيفي، يتمسّك الخريجون بالقشة التي من الممكن أن تزيل عنهم رماد الواقع المظلم، وكذلك المجتازون لمراحل الاستقدام القطري، و الذين لا يحبذون ذكر أسماء في أي تصريح متعلّق بهذا الموضوع، خشيةً فقدان حقهم الوظيفي وخصوصاً " أن اللقمة كادت أن تصل الفم" !

 

 

المصدر / نبأ برس

Loading...