إن كان القلق يجتاح عقلك، فقد حان وقت القضاء عليه. بطرق تعلمك إياها Anjula Mutanda ، عالمة اجتماعية وخبيرة نفسية ومعالجة في «ماذر أند بايبي».

1- مولودي لا ينمو كما يجب
إن لم ينمُ مولودك كأطفال صديقتك فقد يثير ذلك في نفسك القلق، لا تنجذبي إلى الأمومة التنافسية، فالأطفال يركزون على مهارات معينة في فترات مختلفة، وبعضهم يتكلم أولاً ويمشي لاحقاً، وآخرون بالعكس، ركزي على ما يقوم به الطفل بدلاً مما لا يقوم به.

2- لست أماً جيدة
توقفي عن محاولة أن تكوني الأم المثالية؛ لأن هذا مستحيل. عالجي مخاوفك بالحصول على دعم من حولك، وإن كان باستطاعة الأهل أو الأصدقاء المساعدة فرحبي بذلك، وانضمي إلى مجموعات للاختلاط مع أمهات أخريات.

3- لم أعد على سجيتي
تذكري أهمية تخصيص وقت لنفسك، بإمضاء ساعة مع الأصدقاء، ووقت مع زوجك يذكركما بحبكما لبعضكما، أعطي نفسك الوقت لتقبل شخصيتك الجديدة.

4- مولودي لا ينال التغذية السليمة
إن كنت ترضعينه فلن تعرفي كم يشرب، وإن كنت تعطينه الحليب الصناعي فعلى الأرجح لن يشرب الزجاجة كاملة. لا عجب أنك قلقة! لذلك قيّمي ما يستهلك من الحليب يومياً أو أسبوعياً بدلاً من كل رضعة أو وجبة، واهتمي بغذائك.

5- أقلق من إيذائه لنفسه
الحوادث تحصل وبقدر ما ترغبين بحماية المولود، فمن المهم تركه يتعلم ويستكشف، وإلا فقد يقلق ويخاف من العالم حوله، يمكنك إبقاء عدة إسعافات أولية معك وأرقام الطوارئ والاسترخاء!

جربي!

عندما تجدين نفسك قلقة جربي أخذ نفس عميق مع العد إلى 10، فهذا سيساعد عقلك الواعي في السيطرة على عقلك العاطفي والتخلص من «ماذا لو».

6- يحب مربيته أكثر مني
تذكري أن المربية موجودة لدعمك؛ فحافظي على صلتك بالطفل بقضاء وقت مميز معه بكثير من الإيجابية والحب والعناق.

7- أقلق من أن مولودي لن يستيقظ
تراقب كل الأمهات الجدد أطفالهن خلال النوم؛ للتأكد من أنهم يتنفسون، أنت طبيعية وتقلقين من ضعف هذه الإنسان الصغير الذي يعتمد عليك، وترغبين باستمرار حمايته.

أ- خففي قلقك بأخذ خطوات ملموسة لاستهداف مشكلة الموت السريري للأطفال، ضعي الطفل نائماً على ظهره، واحرصي على أن يكون السرير خالياً من أي ألعاب أو أغطية، أبقي جو الغرفة لطيفاً مع عدم التدخين، وضعي جهاز المراقبة.

ب– لا تبالغي وكوني واعية في مراقبته.

ت- حدي من القلق بتذكير نفسك بأنك تقومين بكل ما يمكنك؛ للحفاظ عليه آمناً معافى.

وكالات