الوادية يؤكد ثورة القطاع الخاص لتنفيذ المصالحة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.16(0.00%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.00%)   AZIZA: 2.40(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 3.87(4.59%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.75(%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95(1.67%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07(0.00%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 01 تشرين الأول 2014

الوادية يؤكد ثورة القطاع الخاص لتنفيذ المصالحة

غزة- الاقتصادي- بحضور وزير الإشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الدكتور مفيد الحساينة والدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وعددا من قيادة التجمع في قطاع غزة وحشد من رجال الأعمال والتجار وممثلين من قطاع المقاولات والشركات ورجال الاقتصاد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص عقدت غرفة صناعة وزراعة وتجارة غزة يوم امس إجتماعاً واسعاً لبحث العوائق التي تهدد إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه المتكرر في الأعوام 2008 و2012 و2014 وبهدف توحيد صوت القطاع الخاص مع الدعوة لباي اطلقها تجمع الشخصيات المستقلة للوقوف صفلً واحداً في وجه من يهدد إعمار غزة ويضيع حق الشهداء ولا يأبه بحالة الاحتضار التي دخلها القطاع الخاص في قطاع غزة منذ بداية الإنقسام الفلسطيني

وثمن الوادية الدور الكبير الذي تبذله الغرفة التجارية عبر رئيسها ومجلس إدارتها وجميع الموظفين الذين يضعون كل خدماتهم لخدمة القطاع التجاري والاقتصادي والزراعي والصناعي في الوطن، مشيدا بالجهود التي بذلتها خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة خاصة وأنها أكبر غرفة تجارية في فلسطين .

وأكد الوادية أن عدم تنفيذ اتفاق المصالحة التي وقعت عليه حركة فتح أواخر 2009 ووقعت عليه حركة حماس منتصف 2011 سيذهب بمصير الآلاف من العائلات الفلسطينية نحو العراء والمعاناة والمجهول، مشددا أنه لا جدوى من الحديث عن قضايا الإعمار في ظل العوائق التي يضعها الانقساميين لضمان ازدياد مصالحهم الخاصة وتعطيل عمل حكومة التوافق الوطني ذات المهام المحددة التي يحاول بعض الأطراف أن يمارس عليها الضغوطات لرفع معاناة الشعب الفلسطيني وتطبيقا للمصالح الفئوية والحزبية.

ودعا عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بتوحيد كل الجهود الشعبية والاقتصادية والعشائرية والتجارية لعدم السماح بمواصلة مهزلة الانقسام التي يتقنها من يتغذى على آلام الشعب ويصرف من قوت العائلات ولا يشعر بأزمة الكهرباء والمعابر والمياه ونقص الدواء ونوم النازحين في المدارس والبيوت المدمرة، مشيرا إلى أن تجاهل المطالب الشعبية العادلة تمثل أولوية لدى بعض المتنفذين في القرار الوطني وهدف يسعى من خلاله البعض لتمزيق المجتمع وإعلاء الراية الحزبية فوق العلم الفلسطيني.

وأكد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على مواصلة العمل لتوحيد صوت كل من تضرر من الانقسام والحصار والحروب والإقتتال الداخلي لتشكيل جبهة وطنية تضع حدا للحالة المزرية التي أوصلنا إليها الانقسام، موضحا أن كل بيت فلسطيني يدرك تماما أن اليد الإسرائيلية التي قتلت وقصفت وارتكبت المجازر واستوطنت واعتقلت تسعد دوما بمصافحة اليد الفلسطينية التي أوقفت عجلة الاعمار وعطلت عملية البناء والتحرير وشوهت تاريخ القضية الفلسطينية وأضاعت تضحيات الشهداء. 

Loading...