غزة- الاقتصادي- اعلن المدير التنفيذي لشركة غزة لتوليد الكهرباء المهندس نجاح اختبارات تشغيل المحطة مناشدا مختلف الاطراف لحل مشكلة الوقود من خلال الاتصال بالجهات المانحه لتخفيف معاناة المواطنين بقطاع غزة التي تفاقمت اثر العدوان .

واكد المهندس وليد سعد صايل في تصريح صحفي إنه تم إجراء تجربة ناجحة لتشغيل المحطة لمدة ساعة للتأكد من جهوزيتها للعمل، مشيرا إلى أن المحطة كانت جاهزة للعمل منذ أسبوعين ولكن عدم توفر الوقود حال دون تشغيلها.

وكانت محطة الكهرباء الرئيسية الوحيدة في غزة توقفت عن العمل بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لها خلال العدوان.

واعرب صايل في تصريح صحفي عن امله بان تتدخل مختلف الاطراف لحل مشكلة الوقود من خلال الاتصال بالجهات المانحه لتخفيف معاناة المواطنين بقطاع غزة التي تفاقمت اثر العدوان.

وأكد صايل أنه وفي حال توفر الوقود اللازم فإنها ستستطيع العمل بذات القدرة التشغيلية التي كانت تعمل بها قبل العدوان الإسرائيلي على غزة وهي 70 ميغا وات مشيرا إلى أن ذلك سيعيد جدول الكهرباء إلى نظام 8 ساعات قطع و8 وصل. 

ويتوفر في القطاع حاليا من الكهرباء ما نسبته 120 ميجاوات، وهي عشرة خطوط كهرباء رئيسية تغزي القطاع من الجانب الاسرائيلي وكانت طواقم محطة توليد الكهرباء أنهت إصلاح خزانات الوقود الخاصة بعمليات التشغيل اليومي مطلع سبتمبر الحالي ، بعدما تعرضت خزانات المحطة للقصف الإسرائيلي المباشر خلال العدوان الذي استمر لنحو 51 يومًا.

وتابع صايل "اليوم جاهزون لتشغيل المحطة ولو دخل وقود اليوم ستعمل فورًا"، مبينًا أن قدرة المحطة الموجودة في غزة تصل لإنتاج 140 ميغاواط ضمن اتفاقية انشائها عام 2003.

يشار الى انه بالرغم من تجهيز محطة توليد الكهرباء للعمل، والتغلب بأقل الامكانيات على ما اصابها من خراب خلال الحرب الاسرائيلية، الا ان المحطة متوقفة لعدم توريد وقود صناعي".

وقدرت خسائر قطاع الطاقة خلال الحرب الاسرائيلية، بحوالي 54 مليون دولار موزعة بين شركة تزويد الكهرباء خسائر بقيمة 39مليون دولار، ومحطة توليد الكهرباء بـ15مليون دولار بالإضافة لتدمير عدد من شبكات البنية التحتية (الضغط العالي والمنخفض) ما تكلفته 24 مليون دولار.