الدراسات العليا ملجأ الموظفين لتحسين مستقبلهم المهني
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 13 نيسان 2016

الدراسات العليا ملجأ الموظفين لتحسين مستقبلهم المهني

يخطط واحد من بين كل أربعة موظفين في منطقة الخليج والشرق الأوسط لمواصلة تعليمهم والالتحاق بالبرامج الدراسية لمرحلة ما بعد التخرج خلال العامين المقبلين بهدف تحسين مستقبلهم المهني وذلك وفقاً لدراسة أجريت حديثاً.

وتستند نتائج تلك الدراسة التي أجرتها غلف تالنت، الشركة المتخصصة في مجال التوظيف عبر الإنترنت في المنطقة، إلى مسح شامل ضم 8000 موظف في 9 دول في أنحاء الشرق الأوسط. وأظهرت أن 16% من الموظفين يخططون للالتحاق بالدراسات العليا رغبة في تحسين فرص الترقي في العمل، فيما يسعى 17% إلى استخدام شهادة ما بعد التعليم الجامعي في الحصول على وظيفة أفضل في مجال العمل ذاته، بينما يرى 10% أن الدراسات العليا تُعد تمهيداً ملائماً لخوض مجال عمل مختلف تماماً.

ورغم أن هذه الدوافع ليست جديدة، إلا أن التباطؤ الذي يشهده سوق العمل في المنطقة بسبب التراجع الشديد في سعر النفط له أثر كبير في تعزيز الاتجاه نحو مواصلة التعليم ما بعد الجامعي.

عرض وطلب

تُعد إدارة الأعمال المجال الأكثر رواجاً واستقطاباً للموظفين الراغبين في الالتحاق بالتعليم ما بعد الجامعي، حيث يفضل 32% هذا المجال. وتُعد شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) المؤهل الأكاديمي الأكثر شيوعاً، إذ يخطط 10% من الموظفين للحصول عليها. وتليها دراسة الهندسة التي تستقطب 10% من الموظفين، ثم العلوم المالية التي يسعى 7% من المشاركين في المسح إلى دراستها؛ فيما يأتي مجال التعليم في المرتبة الرابعة بشكل إجمالي.

نظام

يفضل معظم الموظفين الالتحاق بالنظام الدراسي ذي الدوام الجزئي ليتمكنوا من مواصلة العمل وكسب العيش، في حين يفضل 18% فقط ممن يخططون للدراسة الالتحاق بالنظام الدراسي ذي الدوام الكلي. كما تفضل الغالبية العظمى من تلك النسبة الدراسة خارج بلدانهم، خاصة في أميركا وكندا وبريطانيا وأستراليا، حيث تكون الدراسة باللغة الإنجليزية.

وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الخامسة في قائمة الوجهات الأكثر استقطاباً للدارسين، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تأتي بين الوجهات العشر الأولى التي يفضلها الموظفون المقيمون في المنطقة.

عقبة

التحديات الرئيسية التي تقف أمام الموظفين عند التخطيط لاستكمال دراستهم بعد الجامعية، تتمثل في عاملي الوقت والتكلفة، فقد ذكر 38% ممن لا يخططون للالتحاق بالدراسات العليا أن السبب يرجع إلى ضيق الوقت، بينما قال 19% إنهم غير قادرين على تحمل كلفة الدراسة.

أفضلية

باتت البرامج الدراسية عبر الإنترنت أكثر انتشاراً واستقطاباً للدارسين في المنطقة بفضل مرونتها وانخفاض كلفتها.

ووفقاً للدراسة، فإن 65% من الموظفين يفضلون البرامج الدراسية الهجينة التي تجمع بين التعليم الإلكتروني وبعض المحاضرات الواقعية. فيما يفضل 18% البرامج الإلكترونية، بينما يفضل 17% المحاضرات الواقعية ذات التكاليف الباهظة والتي تتطلب الانقطاع عن العمل لفترة.

 

البيان الصحفي

 

Loading...