الشوكولاته تسبب الأرق .. والقراءة للتخلص من الكوابيس
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 09 نيسان 2016

الشوكولاته تسبب الأرق .. والقراءة للتخلص من الكوابيس

في ظل القلق الذي يسيطر على حياتنا بين الحين والآخر، بسبب الضغوطات الحياتية، يصبح من الصعب الحصول على قسط هانئ من النوم، يعيد التوازن إلى حياتنا. وللباحثين عن جودة نوم عالية، التقت «البيان» د. إرشاد إبراهيم، استشاري الطب النفسي العصبي، والمدير الطبي لمركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم، وتوصلت إلى حقائق هامة حول النوم، أهمها أن الشوكولاته تسبب الأرق، وأن القراءة مفيدة للتخلص من الكوابيس، وأن الكلام والضحك أثناء النوم مؤشر على وجود اضطراب.

كوابيس

يقول د. إرشاد إبراهيم : تحدث الكوابيس خلال مرحلة النوم بما يسمى حركة العين السريعة ( REM Sleep)، وفي حالة الاستيقاظ من النوم، بسبب كابوس فإنه من المهم أن يهدئ المرء من روعه ،ويبدأ بإدراك ما حوله، وذكر أسماء الأشياء داخل غرفة نومه، ليتأكد أنه آمن ومستيقظ بشكل كامل، إضافة إلى أن التنفس بهدوء يساعد على خفض معدلات نبض القلب، ويقلل من حالة الذعر والتوتر.

وتابع: إذا لم يستطع الشخص العودة إلى النوم مرة أخرى خلال 15 دقيقة، فإنني أنصح بالنهوض من السرير وقراءة كتاب حتى يشعر بالتعب والنعاس مجدداً.

طعام

الطعام من الأمور التي تؤثر على جودة النوم، يقول د. إرشاد إبراهيم: من المهم ألا يكون الشخص جائعاً قبل النوم، كما أن ملء المعدة بالطعام يجعل من الصعب الحصول على نوم هادئ، وذلك يجب أن تكون وجبة العشاء قبل وقت النوم بساعتين على الأقل، ولكن يميل البعض إلى تناول وجبة خفيفة قبل النوم لأن ذلك يساعدهم على النوم بشكل أفضل.

وأضاف: قد يكون لتناول الأطعمة التي تحتوي على الكافين مثل الشوكولاته قبل النوم تأثير سلبي كالإحساس بالأرق، كما يجب استبعاد الأغذية المصنعة والسكريات غير الطبيعية)، وممارسة الرياضة من أجل الوصول إلى نوم صحي.

بكاء

يحدث أن يبكي البعض قبل خلوده إلى النوم بسبب المشاعر السلبية، يشير د. إرشاد إبراهيم إلى ضرورة الابتعاد عن مسببات التوتر خلال المساء، وقال: لا يمكننا توقيف ذهننا عن العمل، حيث تتواصل أفكارنا بشكل دائم، ولكننا نستطيع جعلها أكثر هدوءاً عبر وضع روتين يومي يهيئ الجسم والعقل للنوم، وذلك من خلال الاستماع إلى موسيقى هادئة للاسترخاء، وفي حال راودتنا أفكار أخرى، يجب اعتبارها لحظية وعابرة، وبلطف علينا أن نحاول استبدالها بأفكار أخرى جيدة.

زيادة الوزن

يؤكد د. إرشاد إبراهيم أن أنماط النوم السيئة تؤثر على مستويات هرموني اللبتين والغريلين، اللذين يرتبطان مباشرة بالشهية وعملية التمثيل الغذائي، وقال: يُفرز هرمون الغريلين في بطانة المعدة ويولد الشعور بالجوع، حتى إن كنا غير محتاجين لتناول الطعام، كما تتسبب قلة النوم أيضاً في زيادة مستويات هرمون القلق ودرجة مقاومة الإنسولين، ومن الممكن أن تتسبب درجة مقاومة الإنسولين إلى الإصابة بداء سكري النمط الثاني.

ذكاء

بسؤاله عما إذا كانت هناك علاقة بين النوم والذكاء، يقول: عدم الحصول على قسط كاف من النوم يؤثر مباشرة على الأداء العقلي والوظائف الإدراكية والذاكرة قصيرة الأمد.

ضحك

وحول التكلم والضحك أثناء النوم، قال: من المعروف أن معظم الناس يتكلمون أثناء نومهم ولو لمرة واحدة على الأقل في حياتهم، كما أن الأمر يعد طبيعياً لدى الأطفال، ومع ذلك فإن حدوث الكلام والضحك والمشي بشكل متكرر أثناء النوم للبالغين، هو مؤشر على وجود اضطراب في النوم.

عطلة أسبوعية

إذا كنت تعاني من قلة في النوم، فيجب ألا تقضي وقتاً طويلاً في السرير، هذا ما نصح به د. إرشاد إبراهيم، وقال: البقاء في السرير أكثر من 8 ساعات يعرض الشخص للاستيقاظ بشكل متكرر طوال الليل، وإذا كان الشخص يميل إلى النوم كثيراً خلال العطلات الأسبوعية، فهذا مؤشر على عدم حصوله على القدر الكافي من النوم خلال أيام الأسبوع.

علاج

في حال استمرار التعرض للكوابيس فمن الممكن أن يكون هناك سبب رئيس وراء ذلك ويحتاج للعلاج، مثل التعرض للتوتر والضغط الشديد في الحياة، أو التعرض لما يعرف بـاضطراب ما بعد الصدمة، أو نتيجة تناول دواء جديد.

 

وكالات

 

Loading...