حول العالم مئات آلاف الوظائف ربما، وهي متشابهة في أغلب الدول: طبيب، محام، سبّاك، سائق، مهندس، أستاذ، صحافي، فنان... لكن بعيداً عن هذه الوظائف التقليدية، إليكم 10 وظائف لن تصدّق أنها حقيقية وأن من يمارسها يتقاضى راتباً حقيقياً، وفق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية:
1 ــ مشاهد تلفزيون محترف
هي وظيفة موجودة في الحقيقة، حيث يقوم شخص بمشاهدة كل برامج التلفزيون الترفيهية والإخبارية، ليختار منها المقاطع المناسبة، ليعاد استخدام المناسب منها في برامج تلفزيونية غالباً ما تكون ساخرة.
2 ــ مدربّ ركوب الموج... للكلاب
بعض الأشخاص يذهبون بعيدا بعلاقتهم مع كلابهم، ومنهم من يقرّر تعليمهم ركوب الموج أو surfing، وهناك مدربون متخصصون في هذا المجال.
3 ــ متذوّق طعام الكلاب
شركات تصنيع طعام الكلاب، لديها مجموعة من المتذوّقين الذين يذوقون طعام الكلاب، قبل توزيعه في السوق، لمعرفة إن كان مناسباً للكلاب.
4 ــ كاتب رسائل الحظّ في الكعك
هل تعرفون "كعكة الحظ" أو fortune cookie، المنتشرة بكثرة في الغرب؟ هي نوع من الكعك الذي يحتوي على رسائل إيجابية أو سلبية في داخلها. هناك شخص يتخصّص بكتابة هذه الرسائل.
5 ــ فنان الجثث
هي ليست جثثا حقيقية بل هو الرماد الذي يتبقى بعد حرق جثة المتوفي، وهي عادة منتشرة في أكثر من بلد. هناك فنان يقوم بتحويل هذا الرماد إلى لوحات فنية تحفظ في البيوت.
6 ــ متنفّس محترف
نعم التنفّس قد يكون وظيفة، شرط أن يكون محترفاً، وهي الوظيفة التي تستعين بها شركات تصنيع العلكة (لبانة) حيث يقوم المتنفّس المحترف بتجريب المنتج في الهواء الطلق لمعرفة إن كان تأثيره على النفس فعّالاً.
7 ــ الوقوف في الصفّ
هو ربما الموظّف الأكثر صبراً، والذي يمارس أتفه وظيفة على وجه الأرض، حيث يرسله البعض ليقف في الصفّ الطويل في الدوائر الرسمية والحكومية أو أمام المتاجر الشهيرة التي تزدحم بشكل هستيري خلال فترة التنزيلات. يقف في الصف، وحين يحين دورك، سيتّصل بك، لتأتي وتأخذ مكانه.
8 ــ محدّد جنس الدجاج
دجاجة أم ديك؟ الجواب سهل، بالنسبة لصاحب هذه الوظيفة الذي يقوم بتحديد جنس الصوص (الكتكوت) منذ ولادته. ويصل دخله إلى أكثر من 60 ألف دولار سنوياً.
9 ــ حاضن المكتئبين
هل تعاني من اكتئاب؟ من نقص في الحب والحنان، وتحتاج حضناً؟ إليك بالحاضن المحترف، الذي سيحضنك مقابل 80 دولارا في الساعة.
10 ــ مستخرج السمّ من الأفاعي
يقوم صاحب هذه الوظيفة باستخراج السمّ من أكثر الأفاعي خطراً في العالم، ثمّ يقوم ببيعها لشركات الأدوية العالمية والمستشفيات.
العربي الجديد