حافظ الذهب بشكل كبير، امس الأربعاء، على مكاسبه التي حققها الليلة الماضية وسط بيانات اقتصادية عالمية مخيبة للآمال، وهبوط الأسهم، ما دفع المستثمرين إلى الإقبال على شراء المعدن باعتباره ملاذا آمنا.

ويترقب المستثمرون محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في مارس، والمتوقع صدوره في وقت لاحق من الجلسة لتقييم آفاق السياسة النقدية للبنك.

ويتأثر الذهب بارتفاع أسعار الفائدة، لأنها ترفع تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي الأصول التي لا تدر عائداً. وارتفع الذهب 16% في الربع الأول من السنة بدعم من تكهنات بأن الاحتياطي الاتحادي لن يستطيع رفع أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1226.40 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:37 بتوقيت غرينتش، بفعل الإقبال على جني الأرباح، لكنه حافظ على معظم مكاسبه التي بلغت 1.3% أمس الثلاثاء.

وهبط مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسهم العالمية 1.4% يوم الثلاثاء، في أسوأ أداء يومي له منذ فبراير، في حين ظلت الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء، كما بقي الدولار قرب أدنى مستوى له أمام الين منذ أكتوبر 2014.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة0.52% إلى 15.047 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.03% إلى 950.25 دولار للأوقية في حين صعد البلاديوم 0.63% إلى 546.95 دولار للأوقية.

 

 

وكالات