علماء روس يبتكرون جهازا لتحليل الدم هو الأدق في العالم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 06 نيسان 2016

علماء روس يبتكرون جهازا لتحليل الدم هو الأدق في العالم

ابتكر علماء روس جهازا يعتمد في عمله على تقنية رائدة تتيح التنبؤ الدقيق بحدوث الولادة المبكرة وبحالات خطرة أخرى من خلال فحص الدم.

اخترع العلماء من معهد الحركية الكيميائية والاحتراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية جهازا هو الأكثر دقة عالميا لتحليل تركيبة خلايا الدم ويتيح تقدير مخاطر الولادة المبكرة الآن ومخاطر تطور الاحتشاء والسكتة الدماغية مستقبلا.

وقال فاليري مالتسيف رئيس فريق الباحثين إن تقنيتهم الرائدة تسمح للأطباء بـ"تقدير مخاطر تطور نقص الأوكسيجين لدى الجنين باكرا لتعيين العلاج المناسب في وقته".

ووفقا للمعطيات العلمية تلعب كريات الدم الحمراء دورا أساسيا في تطور حالة نقص الأوكسيجين لدى الجنين. ويؤدي نقص البروتينات النشطة الناقلة لثاني أكسيد الكربون إلى تراكم خطير للغاز المذكور وبدوره يرد جسم الأم على الاضطرابات في عملية تبادل الغازات بإجهاض الجنين.

وقال مالتسيف: "تمكن العلماء من فعل ما لا يقدر عليه أحد في العالم وهو احتساب قيمة الحرج لدى تلك الاضطرابات" أي الاضطراب الأقصى الذي يأتي بعده تبدل جذري.

واستنتج العلماء أن حقن دم الحامل بمادة المغنيزيوم يقلل كثيرا من مخاطر الإجهاض، فضلا عن تحديدهم حجم المغنيزيوم الضروري لتحسين التبادل الأكسجيني.

وأضاف: "بات الآن بإمكان العلماء استخدام تقنيتهم لدراسة كيفية تأثير التغذية والحالة النفسية على كمية البروتينات النشطة التي تنقل الأكسجين وانتقاء المواد المضافة للأغذية المحتوية على التركيز المطلوب للمواد التي بإمكانها تحسين الحالة الصحية".

وأشار العلماء إلى أن هذه التقنية قابلة للتطبيق في مجالات طبية أخرى مثل مراقبة عمل الصفائح الدموية من أجل منع تطور احتشاء عضل القلب والسكتة الدماغية على المراحل المبكرة.

 

المصدر: نوفوستي

Loading...