كشفت دراسة حديثة أن الحذر وتجنب المخاطرة يزيد من تفاقم الأزمات العالمية، إذ أكدت أن الحالة النفسية للإنسان تسيطر على السوق العالمية، وبحسب الدراسة يتأثر الشخص بارتفاع المؤشر أو انخفاضه، بينما يتأثر المؤشر بهرمون الكورتيزول.
وتمت الدراسة المنشورة في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، على مجموعة من المضاربين في البورصة وأسواق المال.
وأكدت الدراسة أن مستويات الكورتيزول ارتفعت بنسبة 68% خلال فترة استمرت أسبوعين لعدم استقرار السوق، وهذا ما أكدته أيضا دراسة سابقة.
وتعتبر المزاعم التي كانت تؤكد أن شهية المتعاملين للإقدام على المخاطرة تظل ثابتة رغم تقلبات السوق صعوداً وهبوطاً خاطئة.
وبحسب الدراسة، فإن أسواق المال، قد تكون عرضة للتأثر بمستويات توتر المتعاملين بصورة أكبر مما كان يعتقد من قبل، فالمستويات العالية لهرمون الكورتيزول الذي تنتجه الغدة الكظرية قد تدفع المتداولين إلى الحذر وتجنب المخاطرة ما يزيد من سوء الأزمات المالية، خاصة وأن الأسواق المنهارة تحتاج إلى المخاطرة لدعمها.
خ.ز- ر.أ