صرحت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، امس، عن موافقة وزراء تجارة دول مجموعة أغادير وهي (مصر، تونس، المغرب، الأردن)، خلال اجتماعهم الثالث الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة على انضمام فلسطين لاتفاقية أغادير إلى جانب دولة لبنان الشقيقة.

وأعربت عودة عن شكرها وتقديرها لوزراء التجارة في دول مجموعة أغادير على موافقتهم انضمام فلسطين لاتفاقية أغادير، انطلاقاً من رغبتهم في تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز التكامل الاقتصادي بينهما في مختلف المجالات ما ينعكس ايجابيا على الاقتصاد الفلسطيني.

وتهدف اتفاقية أغادير إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع دول المجموعة من ناحية، وبين دول المجموعة والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، إضافة إلى زيادة التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة (تحديداً التكامل الصناعي) من خلال تطبيق قواعد المنشأ الاورومتوسطية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة الأوروبية والعالمية.

وتتيح اتفاقية أغادير لفلسطين إمكانية استيراد المواد الخام ومكونات الإنتاج اللازمة للصناعة الفلسطينية من دول "أغادير"، ودول الاتحاد الأوروبي، وإجراء عمليات التصنيع اللازمة عليها، وإعادة تصديرها إلى أسواق المنطقة الاورومتوسطية معفية من الرسوم الجمركية، إضافة إلى الاستفادة من عدد من البرامج.

ويعتبر تراكم المنشأ الامتياز الرئيسي الذي تخوله اتفاقية أغادير بالنسبة للتعامل بين الشركات الإنتاجية في البلدان الأعضاء لأنه يخول للمنتج المتحصل عليه أن يتم تصديره معفى من الرسوم الجمركية إلى أسواق الدول الأعضاء وأكثر من 30 دولة تمثل المنطقة الاورومتوسطية مصحوبا بشهادة الحركة الاورومتوسطية Euro-Med

وبموجب الاتفاقية يمكن تصدير كل المواد والمنتجات سواء كانت أولية أو نصف مصنعة أو مصنعة بالكامل باستثناء المنتجات الممنوعة لمساسها بالأخلاق والأمن العام والصحة والسلامة.

مسيرة في جنين ومخيمها تخليدا لذكرى الراحل جوليانو خميس

جنين - وفا- انطلقت من أمام مسرح الحرية في مخيم جنين، اليوم الاثنين، مسيرة صامته تجاه مقر المحافظة، تخليدا لذكرى الراحل جوليانو مير خميس.

وتم خلال المسيرة الإعلان عن انطلاق فعاليات الاحتفالية العاشرة لمسرح الحرية في المخيم والتي تستمر حتى التاسع من الشهر الجاري.

وأكدت إدارة مسرح الحرية في بيان صحفي، انطلاق الفعاليات والتي تتضمن مهرجانا مسرحيا بمشاركة فنانين مبدعين بأعمال مميزة مثل؛ مسرحية الحصار لمسرح الحرية، ومسرحية البحث عن حنظلة لمسرح نعم، ومونودراما اعتراف.

كما سيتم إطلاق منتدى المقاومة الثقافية والذي سيضم مجموعة من المحاور المهمة حول دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة والتي تساهم في رفع مستوى النقد الإيجابي لواقع الحياة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها فلسطين، وبمشاركة واسعة من متحدثين وخبراء ومثقفين وفنانين، منهم (إيلان بابيه، وسودهانفا ديشباندي، ومازن قمصية، وعمر البرغوثي، وعلاء حليحل، وهلا نصار، وخالد قطامش، وريم تلحمي، وأيمن يوسف، وآخرون.

يذكر أن جوليانو خميس ولد في الناصرة، وهو ابن المناضلة الراحلة آرنا مير، الناشطة اليهودية التي ناضلت من أجل حقوق الفلسطينيين، وابن الراحل صليبا خميس، المناضل والصحفي والكاتب الفلسطيني، أحد قادة الحزب الشيوعي الإسرائيلي في الخمسينات.

قتل خميس على أيدي مسلحين مقنعين في نيسان 2011، أمام مسرح الحرية الذي كان قد أسسه في مخيم جنين.