تحت شعار"رقصتنا.. قصتنا" تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان (رام الله للرقص المعاصر) الأسبوع المقبل بمشاركة 23 فرقة فلسطينية وعربية ودولية.
وقال خالد عليان مدير المهرجان لرويترز الأحد "يأتي المهرجان ليؤكد على شغف الفلسطينيين بالفرح وتشبثهم بالأمل والحياة. فالرقص كغيره من الفنون لطالما كان مرتبطا بالهم الفلسطيني".
وأوضح عليان أن الفرقة التونسية (شطحة) ستفتتح المهرجان في الحادي عشر من الشهر الجاري على خشبة مسرح رام الله الثقافي بعرض (يا له من ربيع).
وأضاف أن فرقا من الجزائر والمغرب وفرنسا والنرويج وبريطانيا وسويسرا وألمانيا وأستونيا إضافة إلى الفرق المحلية الفلسطينية ستقدم عروضها في رام الله وأريحا وجنين وبيرزيت وبيت لحم.
ويرى عليان أن المهرجان نجح خلال السنوات العشر الماضية في تطوير قدرات الراقصين الفلسطينيين ونشر موضوع الرقص المعاصر حيث أصبح هناك اهتمام من الفرق الفلسطينية به.
وقال إن المهرجان يتيح للفرق المشاركة التي تعرض ثقافات شعوبها تبادل الخبرات فيما بينها وإن دورة هذا العام ستشهد مجموعة من العروض المشتركة لفرق فلسطينية وأخرى أجنبية.
وأضاف أن "معظم الفرق وبالذات العربية والفلسطينية ستركز على مواضيع لها علاقة بالهوية والثورات العربية".
وأضاف أن المهرجان بدأ منذ العام 2012 بالاهتمام بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع عبر الرقص من خلال استضافة راقصين منهم.
وتستمر فعاليات المهرجان الذي يقام بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وكالات