هناك تغير سريع في مشهد الألعاب التي يتجه إليها المراهقون هذه الأيام، فبينما كان السائد دائما ألعاب الفيديو ومهارات القتال وحتى كرة القدم، أصبح العديد منهم اليوم يتجه إلى لعب القمار، والسبب ظهور منصات إلكترونية على الانترنت تروج لهذه الألعاب بين المراهقين وفقا لدراسة جديدة.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة تارا التون مارشال، عالمة في مركز الإدمان والصحة العقلية (CAMH) في تورونتو، كندا، " هناك نسبة عالية إلى حد كبير من الشباب الذين يراهنون بشكل عام، ومعظمها بأشكال غير منظمة، كما هو الحال في لعبة البلياردو، التي هي في متناول الشباب."
واضافت ان "نسبة كبيرة من المراهقين الذين يلعبون القمار يقومون بذلك بشكل مقلق لأن هناك أبحاث تشير إلى أنه كلما دخل الفرد مبكرا الى لعبة المقامرة، كلما زاد الإدمان لديه لاحقا."
شملت الدراسة على 10.035 طالب في صفوف من 9 إلى 12 (تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 19) والذين استكملوا مسحا للقمار بين الشباب بين عامي 2012-2013 في مدارس في أونتاريو، ساسكاتشوان ونيوفاوندلاند ولابرادور.
ووجد البحث أن ما يقرب من 10 في المائة من المراهقين في المقاطعات الكندية الثلاثة قالوا انهم راهنوا على الانترنت في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال الباحثون ان هذه هي أول دراسة مقرها كندا تعثر على مثل هذه المستويات العالية من لعب القمار على الانترنت بين الشباب.
جميع المراهقين شملها الاستطلاع، حوالي 42 في المائة قالوا بأنهم راهنوا بالمال أو شيء ذو قيمة اثناء لعب القمار على الانترنت.
وكالات