هل تصبح المدن الرئيسية في إسرائيل فارغة؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.44%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(0.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.87%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.62(1.82%)   NIC: 2.95(1.67%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(2.44%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77(4.92%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 03 نيسان 2016

هل تصبح المدن الرئيسية في إسرائيل فارغة؟

الاقتصادي- على عكس التحضر العالمي الذي يجعل المدن الكبيرة والرئيسية الأكثر جذبًا للعيش، باتت إسرائيل تكافح من أجل تثبيت سكان المدن الكبيرة فيها، بعد أن باتت هذه تشهد هجرانًا متفاقمًا.

وفق ما جاء في أحدث التقارير التي نشرها المكتب الرئيسي للإحصاء ووزارة الإنشاء والإسكان الإسرائيلية، فإن الإسرائيليون يفضلون العيش في الضواحي الصغيرة الهادئة وباتوا يتركون المدن الكبيرة والمتطورة. وحسب ما جاء في التقرير فإن أهم خمس مدن إسرائيلية حيث يسكن ربع الإسرائيليون أو ما يعادل 2 مليون نسمة (القدس، وتل أبيب، وحيفا، وريشون لتسيون، وأسدود)، شهدت في الأعوام 2010-2013 هجرة عكسية مقلقة.

ويشير التقرير إلى أنه 17 فقط من أصل 40 من أكبر المدن المحتلة (وهي تلك التي تضم أكثر من 40 ألف نسمة)، شهدت هجرة إيجابية عام 2013، في حين شهت 16 مدينة أخرى هجرة عكسية منذ عام 2009 حتى عام 2013.

الهروب من رعنانا

يبدو أن التنوع الذي تقدمه هذه المدن في حلول الإسكانات، والمؤسسات التعليمية، والثقافة، ومراكز العمالة ليست كافية لتثبيت المجتمعات الإسرائيلية في هذا النوع من المجتمعات. فمثلاً انتقل 20500 نسمة للعيش في تل أبيب عام 2013، وهجرها 22500 في العام ذاته، أما في القدس فق غادر 18000 في حين انتقل إليها 10500 فقط.

أما في مدينة رعنانا الواقعة في وسط إسرائيل، فإن الهجرة باتت سببًا للقلق، حيث يغادر سنويًا بين 15 إلى 18 نسمة من أصل ألف، أي ما يعال 2% من سكانها، ذلك يرجع إلى غلاء الإسكانات في المدينة، حيث يبلغ سعر شقة من أربع غرف قرابة الـ2,14 مليون شيقل، وهو أمر يدفع السكان للهجرة ويصعب على الباقي الاستقرار فيها.

 

غلاء الإسكانات أهم أسباب الهجرة

على عكس رعنانا، تشهد جارتها كفار سابا إقبالاً كبيرًا من قبل العائلات الصهيونية التي تبحث عن الاستقرار مقابل سعر معقول، حيث يمكن امتلاك شقة بنفس المواصفات بحوالي 1.8 مليون شيقل.

 

عفولة بديل للإسرائيليين

المدينة باتت تشهد إقبالاً ملحوظًا في ظل تفاقم أزمة الإسكانات في إسرائيل، حيث يمكن إيجا شقة بأربع غرف بقرابة الـ800 ألف شيقل، وهو ما يجعل من هذه المدينة مستقبلًا من أكثر المدن المحتلة إقبالاً.

 

المدن الصغيرة لم تتأثر

لكن الوضع القائم لم يؤثر على أداء المدن التي تضم أقل من 100 ألف نسمة، والتي شهدت نسب هجرة إيجابية كبيرة في السنوات السابقة.

لكن ما يسبق المدن الكبيرة هي الضواحي، التي باتت مناطق مثالية للعيش كونها بالعادة تنعم بالهدوء والتكلفة المعيشية المعقولة، ورغم أن البعد الجغرافي لهذه الأماكن عن مراكز المدن يزيد من تكلفة النقل والوقت المخصص له إلا أن المستقبل يبدو مشرقًا لها.

ترجمة: وفاء الحج علي

المصدر: Globes.co.il

Loading...