مع التقدّم في العمر تحدث تغييرات كثيرة في البشرة. وفي سنّ الثلاثين تحديداً تبدأ ملامح الشيخوخة، وخطوط التجاعيد بالظهور نتيجة لعوامل خارجية وداخلية، تكون أثّرت في السنوات السابقة على صحّة البشرة وسلامتها.
تقول خبيرة التجميل، ريهام الخطيب، إنّه "في سنّ الثلاثين تبدأ علامات التقدّم في العمر والخطوط وأعراض أشعة الشمس بالظهور على البشرة للمرّة الأولى. تلك التي تُسببها الظروف المناخية، فتؤثّر سلباً على شكل الوجه وبقية الجسم، منها الإجهاد أو التقلبات الهرمونية بالنسبة إلى المرأة، كالحمل والأدوية".
وتشرح ريهام في حديث لـ "العربي الجديد"، أنّ علامات الشيخوخة تظهر في هذا السنّ، إذا كنّا قد أهملنا البشرة في العشرينيات من العمر. لهذا يجب الاهتمام جيِّداً بالبشرة، وإضافة بعض الكريمات في سنّ مبكّرة، خصوصاً منتجات محاربة الشيخوخة التي تُجدّد خلايا الجلد، وتمنحه توهّجاً صحياً، بالإضافة إلى كريمات العين وبعض الأمصال".
وتُضيف ريهام أنّ "التقشير هو أحد أهمِّ النصائح للعناية بالبشرة، وللتخلُّص من خلايا الجلد الميّتة، والكشف عن الجلد الجديد النضر والناعم الذي يكون تحتها. لذا يجب اللجوء إلى المقشّرات الطبيعيّة للبشرة الدهنيّة، على الأقلّ مرّتين أسبوعياً، فهي تُحرّك الدورة الدموية. وتساعد هذه المقشّرات في إنتاج الكولاجين داخل الجلد، وفي إنتاج الأنزيمات للبشرة الحسّاسة".
وتنصح ريهام اللواتي دخلنَ حديثاً سنّ الثلاثين بـ"الابتعاد عن استخدام كريمات حبّ الشباب القاسية، لأنها تُسبّب جفافاً للبشرة". وتنصح اللواتي، والذين، لا يزالون في العشرينيات، بـ "التوجّه نحو استخدام الكريمات التي تُحارب الشيخوخة أكثر، ابتداءً من سنّ العشرين، إذ تجب معالجة العيوب ويجب أن تكون الكريمات خالية من الكبريت واختيار مستحضرات تنظيف البشرة التي تحتوي على نسبة عالية من مواد التطهير، وخصوصاً تلك التي تقضي على الخلايا المؤذية لصحّة البشرة والنضارة، كالأوساخ والرواسب”.