غزة: خريجون وعاطلون عن العمل يعلقون آمالاً كبيرة على موسم السياحة الداخلية
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 02 نيسان 2016

غزة: خريجون وعاطلون عن العمل يعلقون آمالاً كبيرة على موسم السياحة الداخلية

يتطلع الكثير من الخريجين والمتعطلين عن العمل للحصول على فرصة عمل في قطاع السياحة الداخلية المتوقع أن يبدأ عمله خلال الأيام القادمة.
ومع بدء عملية إعادة تأهيل الاستراحات البحرية وإعادة تلزيمها من قبل البلديات منذ أيام، يأمل آلاف الشبان المتعطلين عن العمل بالحصول على فرصة عمل لعدة أشهر تنقذهم من براثن الفقر والعوز كما يقول الخريج مجدي عزام والذي استأنف مشواره في البحث عن العمل في هذا القطاع.
وقال عزام: إنه اعتاد منذ سنوات على العمل لدى أحد الاستراحات البحرية على شاطئ مدينة غزة معرباً عن أمله بأن يحالفه الحظ هذا العام في الحصول على فرصة عمل.
واعتبر عزام أن العمل في القطاع السياحي لعدة اشهر في العام يخفف عنه ولو جزئياً على الرغم من تدهور الأجور وعدم ملاءمتها لظروف وساعات العمل الطويلة.
وأضاف عزام الذي يتوجه إلى الشاطئ يومياً برفقة مجموعة من نظرائه المتعطلين عن العمل: إنه لا يترك الشاطئ في هذه الأيام لضمان فرصة العمل التي قد تذهب إلى غيره.
ويشاركه الرأي صديقه حازم العطار الذي أبدى استعداده للعمل في أي قسم في إحدى الاستراحات البحرية على شاطئ جنوب مدينة غزة. كما عرض على صاحب الاستراحة البحرية العمل دون تحديد ساعات العمل، عازياً ذلك إلى شدة المنافسة التي قد يواجهها من قبل شبان وعاطلين آخرين.
وأضاف: «دون أن تقدم الكثير من الحوافز والإغراءات لرب العمل ستجد صعوبة في الحصول على فرصة عمل».
وقال: إنه وفي ظل ندرة فرص العمل في كافة القطاعات يبقى العمل في القطاع السياحي هو المتاح نسبياً له ولغيره.
ولم يخف العطار، في أواخر العشرينيات من عمره، قلقه الشديد من فقدان فرصته في العمل بسبب تدفق مئات الشبان يومياً إلى شاطئ البحر لعرض خدماتهم.
وتنتشر مئات الاستراحات البحرية على طول شاطئ القطاع البالغ عرضه نحو 45 كيلو متراً ويعمل فيها آلاف من الشباب بأجور زهيدة ولساعات طويلة.
أما الشاب زياد فلاح والذي ينتظر هو الآخر فرصة للعمل في القطاع السياحي فيتهم أصحاب الاستراحات البحرية والمطاعم الميدانية على الشاطئ والأكشاك باستغلال النسبة المرتفعة للبطالة في صفوف الشباب لدفع أجور متدنية.
وقال فلاح، وقد عمل سابقاً في ثلاث من الاستراحات البحرية، إنه سيضطر للعمل في إحدى الاستراحات التي عرضت عليه ذلك، إذا لم يعثر على فرصة عمل افضل خلال الشهر الجاري.
وكان نحو خمسة آلاف شاب سجلوا لدى الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية الأسبوع الماضي للاستفادة من مشروع تشغيل مؤقت يستهدف مئتي شاب فقط تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقال صلاح أبو حصيرة رئيس مجلس إدارة الهيئة لـ»الأيام:» إن الأعداد المسجلة كبيرة وتعكس الواقع الصعب للشباب من مختلف الشرائح سواء الخريجين أو غيرهم.
وأضاف: إن المشروع سيعمل على تشغيل المستهدفين لعدة اشهر فقط أي بانتهاء موسم السياحة، معرباً عن أمله بأن تهتم المؤسسات الأخرى بتشغيل الشباب والخريجين في قطاع السياحة.
ويأمل أبو حصيرة بأن يتحسن الوضع الاقتصادي لسكان القطاع، ما من شأنه أن يحسن من واقع وعمل القطاع السياحي الذي يشغل بشكل دائم ومؤقت أكثر من عشرة آلاف شاب.

 

 

 

المصدر/ الايام

 

Loading...