غزة: خسائر فادحة تلحق بمنتجي بيض الدجاج نتيجة الانخفاض الحاد في أسعاره
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 30 آذار 2016

غزة: خسائر فادحة تلحق بمنتجي بيض الدجاج نتيجة الانخفاض الحاد في أسعاره

شهدت أسعار بيض الدجاج انخفاضا كبيرا وصل إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، بعد أن تدنى ثمن طبق البيض (30 بيضة)، إلى سبعة شواكل للمستهلك، وهو سعر أقل من تكلفة إنتاجه.
ودفع فائض الإنتاج وقلة الطلب، بعض الباعة إلى بيع البيض في الأسواق وعلى الأرصفة، بينما آثر باعة آخرون للتجول بأطباق البيض في الأحياء والحارات والمخيمات في مدينة رفح، وباقي أنحاء قطاع غزة، في محاولة لتسويق السلعة التي لا يمكن تحزينها لفترة طويلة من الوقت.
ويقول الشاب تيسير حماد، وكان يستقل دراجة "توك توك" ممتلئة بأطباق البيض، ويتجول في الأحياء الشرقية لمدينة رفح، مستخدماً مكبر صوت للإعلان عن بضاعته، إنه يتوجه بصورة يومية إلى إحدى مزارع الدواجن شرق المدينة، ويحصل على حجمين من البيض، الأول يبيع الطبق منه بثمانية شواكل وهو الأكبر حجماً، بينما يبيع الآخر بسبعة شواكل وهو أقل.
وأكد حماد أنه يواصل التجول في الشوارع حتى يبيع الكمية التي اشتراها من المزرعة، وهو يربح في كل طبق شيكل واحد.
ونوه إلى أن الإقبال على شراء البيض شحيح، فالوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين ألقى بظلاله على كل تفاصيل الحياة، فرغم انخفاض أسعاره إلى النصف تقريبا مقارنة بالفترات الماضية، إلا انه بالكاد يتمكن من بيع الكمية التي يشتريها من المزرعة.
ويقول المواطن نضال عيسى، أحد مربي الدواجن، والمطلعين على أسواقها ومشتقاتها، إن قطاع الدواجن بملحقاته "البيض واللحم"، يشهد انهيارا تدريجيا منذ أكثر من عامين، وهذا يعود لجملة من الأمور، أبرزها وأهمها الأوضاع الاقتصادية السيئة، وقلة الأموال في أيدي المواطنين، وهذا سيقلل المشتريات.
ونوه إلى أن ثمة سببا آخر لا يقل أهمية عن سابقه، وهو دخول أعداد كبيرة من المواطنين لاستثمار أموالهم في هذا المجال، سواء إنتاج الدواجن اللاحمة، أو البيض، وانتشرت المزارع بأحجامها المختلفة في قطاع غزة، سواء الصغيرة أو الكبيرة أو حتى المتوسطة، وبات الإنتاج يتزايد بصورة تدريجية، حتى فاق العرض الطلب، ولم تعد الأسواق قادرة على استيعاب الإنتاج الوفير، والتصدير متوقف حتى للضفة، وهذا خلق وضع كارثي وخسائر فادحة للمربين والمستثمرين.
وأكد عيسى أنه مطلوب في الوقت الحالي عملية ضبط للأسواق من قبل الجهات المعنية، كتحديد عدد البيض المخصب المستورد من الخارج، المخصص لتفريخ للدجاج اللاحم أو المنتج للبيض، وكذلك الحبش، بما يتماشى مع استهلاك أسواق القطاع، والكميات التي يحتاجها المواطنون.
وطالب بضرورة العمل من أجل فتح أسواق الضفة أمام منتوجات قطاع غزة من البيض والدواجن، خاصة وأن ثمة تباينا في الأسعار بين الضفة وغزة. ولاقى انخفاض أسعار البيض استحسان المواطنين، كونه سلعة أساسية، خاصة تلك التي يوجد فيها أطفال.
ويقول المواطن كمال عبد الكريم، وكان يحمل في يده طبق بيض اشتراه من أحد الباعة في سوق رفح المركزية، إن انخفاض الأسعار وفر لأسرته طعاما رخيصا، خاصة في وجبتي الإفطار والعشاء.
وأكد أن أهم ما يميز البيض سهولة وتنويع طهيه، ما يوفر وجبة سهلة وغنية بالبروتين ورخيصة في نفس الوقت.
وبين أنه كان يسارع بشراء طبق جديد كلما نفد القديم، لكنه بات يفكر بتقنين تناولها بعد أن علم بأن له أضراراً صحية عديدة.

 

 

 

المصدر: الأيام

 

Loading...