البشر باتوا مسؤولين أيضا عن الزلازل، ولم تعد الهزات الأرضية تنجم فقط عن مسببات خارجة عن إرادتهم، ذلك ما كشفته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقالت الهيئة الأميركية، الإثنين، إنها ستدرج الهزات الأرضية الناجمة عن الأنشطة البشرية ضمن خرائط المخاطر الزلزالية، وفق ما ذكرت رويترز.
ويأتي الإعلان الأخير بعد الارتفاع الكبير لإعداد الزلازل المرتبطة بآبار التصريف التي تستخدم مياه الصرف الصحي في عمليات التكسير الهيدروليكي بصناعة النفط والغاز في أوكلاهوما.
ويعتمد مسؤولو إدارات الطوارئ والمؤسسات الكبرى المعنية بالهندسة والتصميم في الولايات المتحدة، على خرائط المخاطر الزلزالية لوضع المخطط الإنشائي للمباني وحساب مدى قدرتها على الصمود للهزات.
وأوضح مارك بيترسون، مدير مشروع رصد المخاطر الزلزالية بهيئة المسح الجيولوجي، أن الأحداث التي يتسبب بها البشر دفعت الهيئة إلى زيادة تقييم المخاطر الزلزالية.
ويعيش حوالي سبعة ملايين شخص في وسط الولايات المتحدة وشرقها أو يعملون في مناطق تتهددها الزلازل.
ويعادل الخطر في بعض تلك المناطق يعادل الضرر الناجم عن الزلازل الناجمة عن الأنشطة البشرية في كاليفورنيا.
وأشارت الهيئة إلى أن أوكلاهوما من أكبر مناطق الخطر المرتبطة بالأنشطة الزلزالية البشرية، تليها كانساس ثم كولورادو ونيومكسيكو وأركنسو.
سكاي نيوز