في نهاية الحرب العالمية الثانية، أشاع الفريق الذي يبحث عن قطارٍ مليء بالذهب تابع للجيش الألماني أنه وجد نفقاً يؤدي إلى مخبأ سري.

وبعد إيقاف عمليات البحث عنه في ديسمبر الماضي، من المتوقع أن تبدأ العملية مجدداً بعد الاتفاق الذي عقد مع شركة السكك الحديد البولندية، حسب ما نقلت صحيفة ديلي ستارالبريطانية، الاثنين، 28 مارس/ آذار 2016.

وتظاهر السكان المحليون لمدينة فالبرزيخ، حيث يظن أن القطار في مكان ما هناك، منذ أسابيع حتى يسمحوا لهم باستمرار البحث.

وفي فيلم وثائقي تم عرضه على التلفزيون البولندي، تخلص المسئولون عن السكة الحديد من الضغط الواقع عليهم بمنح تصاريح للحفر.

ويقول الإعلام البولندي أن الباحثين سيتم منحهم التصاريح لاستكشاف المنجم خلال الأسبوع الحالي.

 ونجح صائدو الكنوز "بويتر كوبر" و "أندرياس ريتشير" في وضع مدينة فالبرزيخ على خريطة العالم، في أغسطس / آب من العام الماضي، بعد ادعائهم أنهم وجدوا القطار المليء بالذهب والمجوهرات والتحف الفنية.

وقد قالا أن أحد الألمان الذين خبأوا القطار أخبرهما بمكانه قبل أن يموت بلحظات قليلة.

ومنذ نهاية الحرب والشائعات تدور حول العالم أن هذا القطار كان مكتظاً بالمسروقات التي سرقها الجيش النازي الذي كان يخطط لنقلها إلى برلين قبل أن يتقدم الجيش الأحمر.

ولكن القوات البولندية قامت بتمشيط مساحة الأرض التي يقال أن القطار مدفون تحتها على عمق 200 قدم بواسطة الأجهزة الكاشفة للمفرقعات في خريف 2015، ولكنها لم تجد شيئاً.

وبينما تظل حقيقة وجود القطار غير مؤكدة، بدأ سكان فالبرزيخ بفقدان صبرهم بسبب الوتيرة البطيئة التي تسير بها الأمور لاستخراج إذن الحفر.وكانت هناك الكثير من التظاهرات الغاضبة في الكيلو 65، حيث أشهر المنقبون معاولهم في وجه الشرطة.

ويقول السيد كوبر "نحن سعداء بالدعم الكبير الذي نلاقيه. فقد وصلنا إلى اتفاق مع شركة السكك الحديدية، والآن يمكننا أخذ خطوات عملية لإنجاز المهمة".

وكالات