أظهر تقرير أعدته منظمة "غوش شلوم" الإسرائيلية، أن شركات اسرائيلية كبرى انضمت مؤخرا الى قائمة الشركات التي انهت اعمالها في المستوطنات بالضفة الغربية خشية من الخسائر التي قد تلحق بها نتيجة الأنشطة التي تقوم بها حركة المقاطعة الدولية لاسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
ووفقا للتقرير الذي نشرت صحيفة ذا ماركر الاقتصادية العبرية مقتطفات منه؛ فإن شركات كبرى أنهت اعمالها بالمستوطنات مؤخرا مثل شركة "دلتا جليل" أكبر شركات صناعة الملابس التي نقلت مخازنها من المنطقة الصناعية "عطروت" في الشرقية إلى مدينة "قيساريا" داخل الخط الاخضر، بالاضافة الى شركة "تيفع" التي تعد من أكبر شركات الأدوية في العالم، والتي نقلت مختبراتها البيولوجية من المنطقة الصناعية "عطروت" إلى مدينة "بيت شيمش".
ونقلت ايضا شركة "إيكو عتسوفيم"، المختصة بصناعة وتسويق أثاث الأطفال مصانعها من المنطقة الصناعية الاستيطانية "بركان" شمال غرب نابلس، إلى المنطقة الصناعية في "نيشر"، قرب من حيفا.
ايضا نقلت شركة المنتوجات الغذائية "تيه عدانيم" مقرها ومخازنها من مستوطنة "عوفرا" إلى الجليل، فيما انتقل مصنع شركة مستحضرات التجميل "إنتركوسما" من "عطروت" إلى مدينة أسدود.
أما شركة "تيكي مودان" لصناعة الحقائب فقد نقلت مقرها من مستوطنة "شاكيد" شمال الضفة الغربية لمدينة "بيتح تكفاه" داخل الخط الاخضر.
وسبق هذه الشركات المذكورة قيام أكبر شركتين عاملتين بالمستوطنات هما: "صودا ستريم" للمشروبات و"أهفا" لصناعة مستحضرات التجميل بالانتقال من المناطق الصناعية بالمستوطنات الى اقامة مصانعها داخل الخط الاخضر خوفا من الحملات الداعية لمقاطعة الشركات العاملة بالمستوطنات.
وقال يغآل دلموني نائب المدير العام لمجلس المستوطنات في الضفة الغربية لمعدي التقرير " الشركات الكبرى الاسرائيلية غادرت المناطق الصناعية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خوفا من حركة "BDS".
بوابة اقتصاد فلسطين
