تستعد شركة "تيسلا" لإنتاج السيارات للكشف عن الجيل الثالث من سياراتها، الذي كان متوقعا منذ فترة طويلة، لكن مراقبين يرون أن عقبات عديدة تعترض سبيل السيارة الجديدة.
ووفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" الأحد، فإن السيارة الجديدة تستهدف الطبقة الوسطى.
وتمثل السيارة الجديدة جزءا من رؤية مؤسس الشركة إيلون موسك بشأن جعل السيارات التي تعمل على الكهرباء اتجاها عاما في عالم السيارات.
ومن المقرر أن تكشف الشركة عن سيارتها الجديدة خلال معرض لها في ولاية كاليفورنيا الأميركية في الـ 31 من مارس الجاري.
وسيصل سعر السيارة الجديدة إلى نحو 35 ألف دولار، وهو نصف سعر سيارة "تيسلا أس" الرائدة.
وبدأ الجمهور في استخدام سيارات تسلا في أغسطس عام 2013، وبيعت من هذه السيارات في الولايات المتحدة وهولندا وسويسرا والنرويج.
وتنتج الشركة حاليا سيارات من الأنواع الفاخرة التي تستهدف الطبقات الغنية، ويصل معدل إنتاج الشركة إلى 50 ألف سيارة سنويا.
وتخطط لجعل نفسها جزءا من الاتجاه السائد في صناعة السيارات برفع معدل الإنتاج إلى نصف مليون سيارة سنويا بحلول عام 2020.
ويقول مراقبون إن هذه السيارة الجديدة تأتي في وقت دقيق بالنسبة إلى شركة "تيسلا "، خصوصا مع هبوط أسعار النفط العالمية، الأمر الذي يشكل خطرا على مبيعات الشركات المنتجة للسيارات الكهربائية.
كما أن شركة "جنرال متورز" الأميركية كشفت قبل شهرين عن طراز جديد من سيارتها الكهربائية ذات السعر المنخفض عن سيارة تيسلا، وهي سعر سيارة "جنرال متورز" إلى نحو 30 ألف دولار.
وتصغر السيارة الجديدة سابقتها بنحو 20 في المئة من حيث الحجم، وتستطيع السيارة السفر لنحو 500 كيلومتر دون عملية شحن كهربائي، اعتمادا على نظام الشحن الذاتي، كما تحتوي على نظام للحماية الذاتية، يشبه نظام الطيار الذاتي.
سكاي نيوز