أوردت صحيفة "إزفيستيا" نقلا عن المديرة العامة لشركة "نيروتريند" ناتاليا غالكينا وهي مديرة مشروع وضع شبكة لتواصل للعاجزين عن التحرك والتكلم، أن هذه الشبكة قد تظهر في روسيا عام 2016.
وعلى حد قول ناتاليا غالكينا يستنتج الأطباء حصول حوالى 450 سكتة دماغية في روسيا سنويا يبقى بعدها 85% من هؤلاء المصابين معوقين حيث يبلغ العدد الإجمالي من أولئك الذين يحتاجون إلى وسائل اتصال من دون صوت وحركة 4 ملايين شخص. ويعتبر تزويد هؤلاء الأشخاص بوسائل للتواصل الاجتماعي من متطلبات إنعاشهم وإعادتهم تأهيلهم في المجتمع واكتسابهم إلى أشكال مقبولة من الأعمال الاجتماعية المفيدة.
ويتلخص هدف هذا المشروع في منح هؤلاء الأشخاص إمكانية التخالط بعضهم مع بعض ومع المهتمين بهم عن طريق شبكة خاصة للتواصل الاجتماعي بواسطة واجهة مخصصة لهم.
وستتكون هذه الواجهة من شاشة ومعالج وراوتر وقبعة من دون أسلاك تضم أقطابا إلكترونية. وستستطيع هذه القبعة أن تتأثر بالإشارات الكهربائية الآتية من المخ مع تحويلها إلى إشارات أمر ملموسة.
وتقدر قيمة هذا المشروع بما يعادل نحو 2 مليون دولار علما بأن ثلث هذا المبلع من المتوقع الحصول عليه من مصادر غير حكومية. ومن المخطط له تحقيق هذا المشروع خلال فترة 2016-2018.
يجدر الذكر أن عالم النظريات الفيزيائية البريطاني المشهور ستيفن هوكينغ يواصل حياته النشطة حتى بعد إصابته بالشلل الكلي إذ يواصل بحوثه وتدريسه ويلقي خطابات بواسطة جهاز تركيب الكلام وذلك بعد أن شخص له الأطباء تصلبا وحشيا وضمورا عضليا في عام 1963 واعتقدوا آنذاك أنه لم يبق له أن يعيش أكثر من سنتين أو ثلاث سنوات.
المصدر: نوفوستي