كشفت شركة "أسوس التايوناية" عن حاسبها المحمول "Asus GX700" المخصص للألعاب، والذي يتميز بكونه أول حاسب محمول في العالم يحوي تبريد مائي، ما يجعله غير معرض للحرارة و قادر على تقديم أداء ممتاز على مدار الساعة.
ويعمل الحاسب بواسطة معالجات إنتل Skylake من نوعية "Core i7-6820HK" رباعي الأنوية ومكسور السرعة، مع كرت رسوميات من إنفيديا GeForce GTX980 ولوحة G-Sync، مع دعم ذاكرة عشوائية 8 جيجابايت يمكن زيادتها لتصل إلى 64 جيجابايت من نوعية DDR4، وشاشة من قياس 17 إنش وبدقة 4K.
ويعرف نظام التبريد المائي بأنه نظام ليس للأجهزة المحمول بشكل فعلي، وبالتالي فإن "أسوس" قررت وجود التبريد المائي بشكل منفصل عن الحاسب، حيث قامت بإضافة التبريد وجميع مكوناته إلى المنصة الملحقة مع الحاسب في الجهة الخلفية له، والتي تحوي مبردتان من قياس 90 ميليمتر، بالإضافة للمراوح تحت الفتحات إلى جانب مضخة وخزان.
وتتصل المنصة الخاصة بالتبريد المائي مع الحاسب المحمول باستخادم زوج من قطع التوصيل والفك السريعة.
وأوضحت الشركة أنه ومع مرور الوقت فإن السائل ينقص، ولذلك سيقوم الحاسب المحمول بتنبيه المستخدم حول ذلك في حالة كان الخزان وصل إلى مرحلة منخفضة من وجود السائل داخله، لافتة إلى أنه على المستخدم فصل المنصة وإرسالها إلى الدعم الفني لشركة "أسوس" لإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
ويحوي حاسب "GX700" على زوج من الأنابيب الحرارية التقليدية داخل الحاسب المحمول نفسه من أجل تبريده، ويمكن الخلط بين الأنابيب الحرارية ونظام التبريد المائي التلقيدي لكنها ليست متشابهة، ولا يتدفق الماء بشكل فعلي من المنصة إلى داخل نظام الحاسب نفسه.
واستخدمت "أسوس" نظام هجين يتميز بوجود أنابيب حرارية مزودجة، لتبريد المعالج وشريحة الرسوميات بالإضافة لوجود واجهة حرارية تساعد نظام التبريد المائي على امتصاص أكبر قدر ممكن من الحرارة من الأنابيب الحرارية عند وصل منصة التبريد.
وتمكنت الشركة باستخدام هذا النظام الهجين من التبريد الداخلي بالإضافة للتبريد المائي، كسر السرعة بنسبة تصل إلى 20% بالنسبة لشريحة الرسوميات ورفع تردد تشغيل وحدة المعالجة المركزية.
وكالات