فتحت الانتقادات الواسعة التي وجهت للجندي الاسرائيلي الذي اطلق النار أمس على الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الارض في الخليل، عملية اغتيال خليل الوزير "أبو جهاد" في تونس عام 1988 في محاولة تبريرية لسلوك الجندي والدفاع عنه.
موقع القناة السابعة الاسرائيلية استعرض اليوم الجمعة وأعاد للذاكرة عملية اغتيال أبو جهاد والتي نفذتها الوحدة الخاصة "سيرت همتكال" عام 1988، حيث اتخذ القرار في اسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال في نهاية عام 1987 واسندت المهمة للوحدة الخاصة "سيرت همتكال"، والتي كان يقودها في تلك المرحلة وزير الجيش الحالي موشيه يعلون.
وأضاف الموقع وفقا لبعض المصادر الأجنبية أن الجندي الذي اطلق النار أولا على أبو جهاد كان بسنوات العشرين من العمر، ومن ثم اطلق باقي الجنود الرصاص على جسد أبو جهاد، وجاء شخص بعد عدة دقائق واطلق رصاصة على رأس أبو جهاد كي يؤكد موته، وهذا الشخص قائد الوحدة الخاصة وقائد عملية تنفيذ عملية الاغتيال أنه وزير الجيش الحالي موشيه يعلون، وسمع بعد ذلك وهو يقول عبر الاتصال الاسلكي لغرفة القيادة الامامية "المدير وثلاثة من مساعديه في طريقهم الى عالم أفضل".
وفي حديث مباشر مع موقع القناة قال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه بأنه قبل ادانة الجندي وتحميله المسؤولية والهجوم عليه، يجب النظر للظرف الصعب الذي كان فيه هذا الجندي عندما اقدم شابين على تنفيذ عملية الطعن أمس في الخليل، وأضاف بأنه في حال تمت محاكمة الجندي على الرصاصة التي اطلقها على الشاب الفلسطيني، فإنه يتوجب تقديم موشيه يعلون للمحاكمة على الرصاصة التي اطلقها على أبو جهاد.
عن "معا"