سمحت الرقابة الإسرائيلية بكشف هوية كابتن (الشاباك) القتيل والذي أعلن عن مقتله أثناء قيامه بمهمة استخبارية على حدود قطاع غزة.
وبحسب ما سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشره فقد قتل الرقيب أول امير ميموني والبالغ من العمر 29 عاماً أثناء تغطيته لنشاط استخباري على حدود قطاع غزة حيث سمع صوت إطلاق نار قريب من قوة عسكرية اعتقد بداية أنه قادم من القطاع ليتبين بعدها أنها نيران صديقة تسببت بمقتل ميموني.
ويحقق الجيش والشاباك حاليًا في مصدر الطلقة التي قتلت ميموني حيث يدور الحديث عن سيناريوهين الأول إمكانية تشخيص قوة عسكرية أخرى لميموني كعدو عن طريق الخطأ وبالتالي استهدافه بالرصاص وقتله.
أما الخيار الثاني فيتمثل في انفلات رصاصه من سلاح مرافقيه من الجنود عن طريق الخطأ وبالتالي مقتله متأثراً بجراحه، في حين جرى تشكيل لجنة للوقوف على خلفيات وأسباب الحادث.
وبدأ ميموني مشواره العسكري بالخدمة في الكتيبة 13 التابعة لجولاني واشترك في حرب (الرصاص المصبوب) على قطاع غزة عام 2008 في حين انضم خلال العامين الماضيين لجهاز الشاباك وعمل في إطار الجهاز خلال حرب (الجرف الصامد) الأخيرة على القطاع صيف 2014.
وتحدث ميموني لوالده عن نجاته خلال حرب (الرصاص المصبوب) حيث أطلق صاروخ موجه باتجاه القوة التي رافقها ومر من فوق رؤوسهم بحي الشجاعية.
وبحسب ما رشح من معلومات، فقد أخر الشاباك كشف نبأ مقتل ميموني حتى لا تكشف طبيعة العملية الاستخبارية التي كان يقوم بها ميموني مع القوة العسكرية على حدود القطاع.
وميموني من سكان كيبوتس (زوهر) بالنقب الغربي.
وكالات