من المقرر أن يبدأ اعتباراً من يوم غد السبت الـ26 آذار، العمل بالتوقيت الصيفي بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الامام.

وفي إسرائيل بدأ العمل بالتوقيت الصيفي صباح اليوم  الجمعة  الموافق الـ25 من آذار.

 ومنذ قيام السلطة الوطنية يبدا العمل بالتوقيت الصيفي في الاراضي الفلسطينية في الاسبوع الاخير من شهر  آذار من كل عام وينتهي في شهر تشرين أول.

  ما الفائدة من هذا التوقيت فلسطينيا؟

نظريا لهذا التوقيت فائدة لكن ليس هناك أي دراسة علمية تثبت صحة ذلك ، هذا ما يقوله لـ"الحدث" الخبير الاقتصادي والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية الدكتور نائل موسى.

 ويضيف " ليس هناك دراسات أوجدت البعد المادي للعمل بالتوقيت الصيفي .. لكن من ناحية نظرية وحسب وجهة نظري عند حسابها لها اهمية وفائدة".

يقلل الاعتماد على الكهرباء

ويقول الدكتور موسى إن العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين كباقي دول العالم التي تعمل بهذا النظام، فائدته انه يقلل الاعتماد على الطاقة الصناعية " الكهرباء"  ويساعد على الاستغلال الأمثل للوقت.

 ويضيف موسى  هذا التوقيت يقلل النفقات من حيث استخدام الكهرباء ويساعدنا بالتحكم في الاستغلال الأمثل للوقت من خلال اعادة توزيع ساعات النهار.

 ويرى الخبير الاقتصادي "ان الساعة خلال التوقيت الصيفي في اخر النهار منفعتها اكثر بكثير من الساعة في اول النهار" .

 ويتابع بما أن الهدف من التوقيت الصيفي عندما بدا العمل به  توفير الطاقة واستخدام طاقة العاملين  وخاصة من قبل الدول الصناعية، فان التوقيت الصيفي يعني تبكير العمل في المصانع للاستفادة من نور الشمس وخاصة تلك التي تعمل ساعات طويلة.

اصل التوقيت الصيفي ..

  بنيامين فرانكلين في العام 1784 والذي كان يعمل في باريس كمندوب للولايات المتحدة، كان اول من اقترح تغيير الوقت ضمن خطة اقتصادية تقدم بها ولم يؤخذ بها في حين، و في عام 1907 عاد وليم ولست ليتقدم بها أمام البرلمان البريطاني  ليتم تبنيها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية خلال الحرب العالمية الأولى بهدف توفير الطاقة.

المانيا أول من أستخدمت التوقيت الصيفي

وكانت ألمانيا عام 1916 أول بلد  أعلنت التوقيت الصيفي وتبعتها بريطانيا بقليل، ومنذ ذلك الحين شهد العالم سن قوانين وإجراء تعديلات وإلغاء وإبطال لهذا النظام.

أما التوقيت في الأصل، فهو ما يُعرف بالتوقيت الشتوي، والتعديل كان عبر تقديم الساعة في الربيع، ليُعرف بالتوقيت الصيفي

 وبات هذا النظام متبعا اليوم في 87 دولة حول العالم.

عن "الحدث"