أتمت لجنة زكاة نابلس المركزية استعداداتها لاطلاق حملة ترويجية وإعلامية موسعة على مستوى الوطن، بهدف الترويج لمنتجات مصنع الصفا للألبان التابع للجنة، دعما للمنتج الوطني في مواجهة المنتجات الاسرائيلية.
وأشار نائب رئيس لجنة الزكاة والناطق الإعلامي باسم اللجنة الشيخ أحمد شرف، أن لجنة زكاة نابلس شكلت في مطلع شهر حزيران من العام الجاري مجلس إدارة جديدا لمصنع الصفا، يضم مجموعة من الكفاءات والكوادر المهنية ليتسلم المهام الإدارية والمالية للنهوض بالمصنع وتحسين الإنتاج.
وأكد شرف أن مهام مجلس الإدارة سوف تتكامل لتحقيق عدة أهداف، أهمها فتح خطوط إنتاج جديدة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة في فلسطين من أجل تخفيف البطالة في المجتمع الفلسطيني.
وقال إن من بين الأهداف الأخرى تطوير المنتجات من خلال دائرة البحث والتطوير من أجل الوصول إلى مواصفات عالية وخالية من المواد الحافظة تضاهي المنتجات المماثلة، بما يتناسب مع احتياجات التصدير المستقبلية.
وأضاف شرف: "سيجري العمل على تحقيق أعلى مستويات الجودة مع التوجه ليكون المصنع رائداً في مجال تصنيع الحليب ومشتقاته"، مؤكدا أن كسب ثقة المستهلك الفلسطيني من خلال التواصل المباشر ستكون هدفا أساسيا، وسيتم متابعة كافة الملاحظات وذلك للتطور والتقدم دائما نحو الأفضل، خاصة وأن ثقة المستهلك عامل مهم لدعم المنتج الوطني.
وذكر شرف أن الواجب الديني والوطني يقتضيان مقاطعة البضائع الإسرائيلية والترويج للمنتجات الوطنية والمحلية.
وأكد شرف، أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية ضرورة شرعية وواجب وطني، خاصة وأن كثير من العلماء المعاصرين قد أفتوا بحرمة شراء البضائع الإسرائيلية مع وجود البديل الوطني لقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" بل إن بعض العلماء صرحوا أن الترويج للمنتج الإسرائيلي يدخل من باب الولاء للعدو الذي نهى الله عنه في قوله تعالى: "ومن يتولهم منكم فإنه منهم".
إلى ذلك، بيّن رئيس لجنة زكاة نابلس الحاج "محمد سامح" طبيلة، أن مصنع الصفا يمتاز بخلو منتجاته من المواد الحافظة.
وأكد طبيلة أن فكرة تأسيس المصنع كانت من أجل خلق فرص عمل للعديد من المواطنين، موضحا في الوقت ذاته أن ريع المصنع يذهب لمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلبة العلم.
