أزمة كهرباء رفح قائمة بفعل قطع الخطوط المصرية
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(5.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.67%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.59%)   JPH: 3.62(0.28%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05(1.87%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99(0.33%)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 21 آذار 2016

أزمة كهرباء رفح قائمة بفعل قطع الخطوط المصرية

لا تزال أزمة كهرباء محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، قائمة، في ظل استمرار سياسة فصل الخطوط المصرية المغذية لها، لأغراض الصيانة.

ويغذي محافظة رفح ثلاثة خطوط كهرباء مصرية، وهي خط فلسطين، خط غزة 1، خط غزة 2، علمًا أن الأول مفصول منذ سنوات، في حين يتناوب الخطان الآخران بالفصل بشكل شبه يومي، وقد يمتد لأيام.

وتفرض أزمة الكهرباء، واقعا صعبا في رفح، يضفي تذمرًا وإحباطا لسكانها، الذين يعانون من أزمات عديدة تلقي بظلالها على حياتهم المعيشية، في ظل حصار إسرائيلي خانق منذ عشرة سنوات.

واضطر المواطنون لحفظ بعض المصطلحات الجديدة المتعلقة بالأزمة، كارتفاع الأحمال، استقرار الأحمال، تعطل خط، توقف الخطوط، فصل طارئ، الخط الرئيسي 66 الخط الرئيسي الناقل للكهرباء من محطة العريش إلى محطة الشيخ زويد التي تزود رفح بالكهرباء وحدوث أي مشكلة في هذا الخط يعني توقف الكهرباء بشكل كامل على مناطق رفح المصرية والفلسطينية والشيخ زويد.

المواطن سعيد جودة من سكان حي تل السلطان، أوضح أنه في أفضل الأحوال يتم العمل بجدول وصل 8 ساعات ومثلها قطع للتيار الكهربائي، عند استقرار الأوضاع وعدم حدوث مشاكل في الخطوط المصرية، مشيرا إلى أنه يتم العمل بجدول 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، عند توقف أحد الخطوط المصرية.

وقال جودة لصحيفة "فلسطين": "يتم العمل بجدول 4 ساعات وصل مقابل 20 ساعة قطع، عند توقف أو تعطل الخطوط المصرية، وتوقف محطة التوليد الموجودة في الوسطى عن العمل وعدم القدرة على تزويد رفح بخط منها"، مشددا على أن تلك الجداول تكون غير منتظمة في معظم الأحيان مما يفاقم معاناة السكان.

ويعلن الجانب المصري فصل الخطوط بين الحين والآخر لدواعي الصيانة على الخط 66، ويعلل التأخر في عمليات الإصلاح والصيانة وتعقيدها، بالأوضاع الأمنية في سيناء، فيما ينتظر سكان رفح بشرى خبر وصل الخطوط "على أحر من الجمر".

وعبر المواطن محمد الداوودي عن انزعاجه و"طفره" من أزمة الكهرباء المستمرة، قائلا: "يفترض على شركة الكهرباء اعتبار الكهرباء المصرية غير موجودة أساساً، وتوفر لنا احتياجاتنا بعيدا عن مشاكلها التي لا تنتهي".

كما اعتبر المواطن عادل زعرب أن الأزمة أصبحت عبارة عن مصدر "إزعاج، وتخلق حالة من الاحتقان والاختناق لسكان رفح"، داعيا المخلصين من أبناء شعبنا للعمل الجاد من أجل إنهائها.
 


عراقيل متعددة


من ناحيته، أوضح مصدر مطلع في شركة الكهرباء، أن سبب الأعطال المتكررة هو الخط الاستراتيجي رقم 66 الناقل للتيار الكهربائي من محطة العريش البخارية إلى الشيخ زويد ورفح المصرية حتى رفح جنوب قطاع غزة، بسبب موقعه المكشوف، فـ"هو عرضه للإصابة بالقذائف والرصاص حيث يتم استهدافه بشكل متعمد من قبل المسلحين في سيناء".

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "فلسطين": إنه "تتم الاستعانة بفنيي الشركة المصرية لنقل الكهرباء من السويس والإسماعيلية للإصلاح ما يستغرق وقتًا أطول, إضافة إلى أن عمليات الإصلاح تتم بإمكانيات محدودة حيث لا يتعدى عددهم خمسة فنيين يعملون بجرار وسيارة متهالكين وقد أصيب بعضهم بإصابات خطره نتيجة العمل".

وأشار المصدر إلى وجود مقترح مد كابلات أرضية بدلًا من الشبكات الهوائية متكررة الإصابات مستقبلا.
من جهته، شدد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، على أنه لا يمكن ترك محافظة رفح بدون كهرباء في حال فصل الخطوط المصرية، قائلا: "رفح جزء أصيل منا، ونحرص على أن تصل خدماتنا لسكانها كما باقي المحافظات".

وأوضح ثابت لصحيفة "فلسطين"، أن كميات الكهرباء في القطاع محدودة، "ندير فيها الأزمة، لحين وصل الخطوط المفصولة، ونحاول المساواة بين جميع المحافظات، وإن كان هناك فروق تكون بسيطة جدا لا تكاد تكون ملموسة"، حسب تعبيره.

 

 

نقلا عن صحيفة فلسطين

 

Loading...