قد تبدو الطائرة التي تحمل اسم "سكاي إي" غريبة بالنسبة لكثيرين، لكنها تبشر بثورة في عالم الإعلان حسب مبتكريها، فيمكن للشركات الراغبة في تنفيذ إعلانات مبتكرة، إطلاقها وسط التجمعات دون أن تؤذي أحدا.

وجرى ملء الطائرة خفيفة الوزن التي يبلغ قطرها ثلاثة أمتار، بغاز الهيليوم المعروف بأنه أخف من الهواء الجوي، لمساعدتها على الطيران بانسيابية عالية.

"سكاي إي" آلة فريدة في عالم الطيران، وهي آمنة بما يكفي للتفاعل معها إذ يمكن لمسها في الجو، وهي مزودة بأربعة محركات كهربية وحاسب لمنح قائد الطائرة قدرة ممتازة للتحكم فيها كيفما يشاء.

ويرى مطورو "سكاي إي" أن خاصيتا الأمان والتفاعل قادرتان على تغيير شكل الإعلان بشكل جذري، فالمعلنون سيكونون قادرين على التفاعل مباشرة مع الجمهور بطرق مبتكرة وغير مسبوقة.

ورغم وزن الطائرة الخفيف، فإنها تستطيع حمل كاميرات احترافية للتصوير والبث المباشر، فضلا عن التحليق لنحو ساعتين دون إعادة شحن.

 

سكاي نيوز