الخليل- قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي على خلفية تلقيه تهديدات :" لن ترهبنا التهديدات ولن نرضخ للضغوط وموقفنا وطني وشرعي بامتياز وسنستمر بالمقاطعة " .
جاء حديث الشيوخي خلال لقائه بعدد من منسقي و كوادر وناشطي بعض حملات ولجان مقاطعة البضائع الإسرائيلية في مقر الاتحاد بالخليل.
وأوضح الشيوخي بأنه قد تعرض للتهديد والوعيد عدة مرات مؤخرا من خلال الاتصال معه عبر هاتفه المحمول في الليل والنهار وعبر صفحته على الفيس بوك وأيضا من خلال حديث احد الذين قاموا بالتهديد مع احد أقرباءه وذالك على خلفية نشاطه البارز في حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية .
وقال الشيوخي انا لا اتهم احد وان هذه التهديدات متوقعة بالنسبة لي وخصوصا أن بعض وكلاء البضائع الإسرائيلية الذين لا يريدون تنفيذ قرارات المقاطعة ولا يريدون نجاح حملات المقاطعة لان أجنداتهم خارجية وبعيدة عن مصالح الوطن والشعب والقضية وهمهم الوحيد هو زيادة الثراء على حساب زيادة معانات شعبنا وعلى حساب مساهمتهم في ضياع فلسطين وقتل شعبها .
وأفاد الشيوخي أن الذين قاموا بالتهديد والوعيد قالوا له جمل وكلمات مثل : "رح نخفيك ورح نشوه سمعتك أنت واهلك ورح ننحرك ورح نقطعك وقربت نهايتك ومثل ما بدك تقطع رزقنا رح نقطع راسك ونخفي رمتك وإحنا ابنحكم على إلي بوقف في طرق بضاعتنا بالإعدام واليهود معنا والعرب معنا وكل يلي فكرك فيهم في جيبي الصغيرة ومش رح انخليك في حالك انت وكل اهلك وكل الي بشدو على ايدك وانت بدك تقاضينا ومش عارف انوا احنا التهم جاهزه عندنا واحنا يلي بنقدر نحبس ونطلق في كل مكان "
وشدد الشيوخي أن بنادق الاحتلال ودباباته وجرافاته لم ترهبه ولم ترهب اطفال فلسطين وان شعبنا لن يرحم من يقف في طريق مصالحه .
وقال الشيوخي أن هذه الكلمات والعبارات والتهديدات تؤكد أن شعبنا في طريقه للنصر وكنس الاحتلال وإذنابه وان حركة المقاطعة لإسرائيل ولبضائعها قد أثرة على خفض نسبة المبيعات لدى وكلاء ومروجي البضائع الإسرائيلي في الأسواق الفلسطينية وإنهم أصبحوا يجدون صعوبة في التسويق بفعل حركة المقاطعة القوية والمنتصرة وان الاقتصاد الإسرائيلي أصبح يخسر بفعل المقاطعة .
وأفاد الشيوخي أن الذين قاموا بالتهديد والوعيد قالوا له جمل وكلمات مثل : "رح نخفيك ورح نشوه سمعتك أنت واهلك ورح ننحرك ورح نقطعك وقربت نهايتك ومثل ما بدك تقطع رزقنا رح نقطع راسك ونخفي رمتك وإحنا ابنحكم على إلي بوقف في طرق بضاعتنا بالإعدام واليهود معنا والعرب معنا وكل يلي فكرك فيهم في جيبي الصغيرة ومش رح انخليك في حالك انت وكل اهلك وكل الي بشدو على ايدك وانت بدك تقاضينا ومش عارف انوا احنا التهم جاهزه عندنا واحنا يلي بنقدر نحبس ونطلق في كل مكان " .
وقال الشيوخي ان هذه الكلمات والعبارات والتهديدات تؤكد ان حركة المقاطعة لاسرائيل ولبضائعها قد أثرة على خفض نسبة المبيعات لدى وكلاء ومروجي البضائع الاسرائيلي وانهم اصبحوا يجدون صعوبة في التسويق بفعل حركة المقاطعة وان الاقتصاد الاسرائيلي اصبح يواجه مقاطعة مؤلمة .
وقال الشيوخي انا لا يهمني ذاتي وانأ جاهز أن أكون شهيدا من اجل المزارعين ومن اجل الحقيقة ومن اجل أرضنا ووطننا ومن اجل حماية مستهلكنا ومزارعنا ومصانعنا واقتصادنا الوطني ومن اجل العدالة والحرية والحقوق الوطنية لشعبنا .
وأضاف إذا تم الاعتداء علي أو على احد من أقاربي فان الاعتداء سيكون بمثابة الزيت والطاقة التي تزيد من قدرة تشغل مصانعنا ومزارعنا وتنهي البطالة والفقر من أوساطنا .
وقال الشيوخي إن عدد سكان الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة حوالي 4.5 مليون فلسطيني ولكل منهم يدين اثنتين وان ال 9 مليون يد فلسطينية يجب أن تشارك جميعا في بناء الاقتصاد الوطني المتين وفي بناء الوطن ولن يكون ذالك بدون مقاطعة بضائع وخدمات المحتلين وبدون أن نصبح نأكل من مزارعنا ونلبس من مصانعنا .
مشيدا الشيوخي بوكلاء البضائع الاسرائيلية الذين التزموا بقرارات المقاطعة وعلى رأسهم الدكتور ياسر الوادية وكيل شركة تنوفا في قطاع غزة وبالذين وعدوا بالتخلص من البضائع الموجودة في مستودعاتهم مع انتهاء المدة التي منحها الاتحاد للوكلاء والتجار منتصف الشهر القادم 15-9-2014 للتخلص من البضائع الاسرائيلية الموجودة لديهم وعدم العمل مع المؤسسات الاقتصادية الإسرائيلية دعما منهم للمنتج الوطني وللاقتصاد الفلسطيني الصامد .
وطالب الشيوخي وكلاء البضائع والخدمات الاسرائيلية بان يتخلوا عن وكالاتهم خدمة للصالح العام الفلسطيني قبل انتهاء المهلة.