"الزراعة": مخطط إسرائيلي لإتلاف محصول القمح في غزة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(5.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.67%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.59%)   JPH: 3.62(0.28%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05(1.87%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99(0.33%)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 19 آذار 2016

"الزراعة": مخطط إسرائيلي لإتلاف محصول القمح في غزة

حذرت وزارة الزراعة، من مخطط إسرائيلي يرمي إلى تدمير محصول القمح في المناطق الحدودية بقطاع غزة تحت حجج أمنية واهية، منوهةً إلى أن الاحتلال يسعى لإبقاء القطاع سوقاً لمنتجاته الرديئة أو غير المنافسة في الأسواق الدولية.

وقال مدير عام الإرشاد في وزارة الزراعة نزار الوحيدي: "يبدو أن الاحتلال بدأ جدياً في التخطيط لتدمير محصول القمح، وقد أغاظه ما يرى من خصب هذا العام رغم كل محاولاته التي تراوحت بين الحرق ورش المبيدات وإطلاق النار".

وأضاف الوحيدي لصحيفة "فلسطين" أن ما يدعيه الاحتلال من أن حقول القمح يمكن أن تخفي المقاومين هو ادعاء باطل، نظراً لمحدودية ارتفاع المحصول عن سطح التربة، مشيراً أن الاحتلال لا يعتمد في المراقبة على أعين الجنود والطرق القديمة التقليدية فهو يستخدم الأشعة والرادار والتصوير بالطائرات بدون طيار وبالونات المراقبة المثبتة على طول السياج.

وادعت مصادر عسكرية إسرائيلية أنها تخشى من استغلال المقاومة الفلسطينية لحقول القمح القريبة من الحدود مع قطاع غزة، ونقل موقع "والا" العبري عن المصادر، قولها: إن كمية الأمطار التي هطلت على القطاع خلال هذا الموسم والتي زادت بنسبة 30% عن العام الماضي، زادت من خصوبة موسم القمح، ويصل ارتفاع القمح إلى نحو متر، ما يشكل غطاءً للمقاومين الفلسطينيين، حسب زعمها.

ونوه الوحيدي إلى أن المزارع يضطر إلى زراعة المناطق الحدودية بالقمح نظراً لأنها منطقة تماس يحظر الاحتلال زراعتها بالأشجار ذات السيقان المرتفعة أو الأوراق الكثيفة، كما أن حجم الخسائر في القمح تكون أقل من بقية المزروعات الأخرى حال تعرضت للتدمير.

وحذر من الخسائر التي قد يتكبدها المزارعون حال أقدم الاحتلال على تنفيذ مخططه, وقال: "ستكون الخسائر بالملايين، فكل حقل قمح سيخسر المواطن قيمة المحصول، وكذلك تدمير في البنية التحتية، ولن تكون الخسارة أقل من ألفي دولار للدونم".

وتحدث عن استعانة وزارة الزراعة بمؤسسات دولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوضيح ونشر حقيقة جرائم الاحتلال بحق المزارعين وأراضيهم.

واعتبر الوحيدي أن العام الحالي الأفضل بالنسبة لزراعة القمح والأكثر تميزاً مقارنة مع سابقه في معدلات وتوزيع الهطول والذي انعكس إيجاباً على نمو وغزارة المحصول.

وبين أن المساحة الكلية المزروعة بالمحاصيل الحقلية في غزة بلغت قرابة 36 ألف دونم, وأن معظم هذه المحاصيل مزروعة في المناطق الحدودية، منها حوالي أكثر من 23 ألف دونم مزروعة بالقمح.

وتوقع أن تعطي المساحة المزروعة بالقمح إنتاجًا أكثر من ثمانية آلاف طن، مشيراً إلى أن محصولي القمح والشعير من أكبر محاصيل الفجوة والتي يغطى معظمها بالاستيراد من الخارج، وقال: "إن أحد أهم أسباب أزمة اللحوم الحمراء في غزة هو عجزنا عن إنتاج محاصيل الأعلاف خاصة الشعير والبرسيم".

وأفاد بأن فلسطين عامة من أفضل المناطق في إنتاج الحبوب في حال كانت الأمطار مناسبة وتزيد على 400 ملم في السنة، حيث التربة مناسبة والظروف المناخية عامة تساعد في نجاح المحصول.

 

 

 

نقلا عن فلسطين اون لاين

 

Loading...