تمكن كلب من فصيلة “لابرادور” من إنقاذ رجل كان على وشك الغرق في مدينة “مالقة” جنوب أسبانيا، وذلك بفضل نباحه الشديد الذي أثار قلق صاحبه.
وكان خوسيه إجناثيو يصطحب كلبه في نزهته الصباحية بمحازاة البحر بالمدينة الواقعة بمنطقة “أندلسية”، عندما بدأ الكلب “نانوك” في النباح الشديد ولكن صاحبه ، الذي أخذ في تهدئته وحاول العودة باتجاه المنزل، لم يتبين ما يحدث إلا عندما جذبه الكلب ناحية البحر.
وفوجئ صاحب الكلب بوجود رجل على وشك الغرق في البحر، فأسرع طالبا النجدة، حيث تمكن رجال الإنقاذ من سحبه من المياه، وتبين أنه في الستينات من عمره، وتم نقله وهو يرتعد إلى قارب ولفه في بطانية بعد أن كاد أن يغرق لولا نباح الكلب.
ووصف إجناثيو لموقع “ذا لوكال” الإخباري الأوروبي كلبه، البالغ من العمر عاما واحدا، بأنه حنون ومطيع ومسالم والآن أصبح بطلا في عيون سكان مالقة.
يذكر أن فصيلة “لابرادور” تتصف بالوفاء ويطلق عليه لقب “أفضل صديق للإنسان” وذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه، ولو بعد أن انقطاع طويل عنه.
صحيفة القدس
