بيت لاهيا: الأجواء الخماسينية تهدد بتلف المحاصيل الزراعية المكشوفة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 15 آذار 2016

بيت لاهيا: الأجواء الخماسينية تهدد بتلف المحاصيل الزراعية المكشوفة

أعرب مزارعون عن احتمال تضررهم من التغير المفاجئ بالأحوال الجوية التي تسيطر عليها أجواء الغبار والرياح.
وعانى هؤلاء المزارعون فترة طويلة بسبب انحباس المطر وتكبدهم تكاليف باهظة للري الزراعي، فضلاً عن أضرار جزئية لحقت ببعض المحاصيل المزروعة خارج الدفيئات.
هكذا وصف عدد من مزارعي الخضراوات في بلدة بيت لاهيا، أوضاع مزروعاتهم بسبب التغير في الأحوال الجوية، أمس.
قال المزارع محمد حمودة (30 عاماً): «قبل عدة أيام ونتيجة للاستقرار في الأحوال الجوية رفعنا النايلون الذي كان يغطي مساحات كبيرة من المزروعات، وفجأة جاءت الأجواء الخماسينية (غبار ورياح) التي قد تلحق ضرراً كبيراً بهذه المحاصيل، في حال اشتدادها أو استمراريتها».
وأوضح لـ»الأيام» أنه كشف النايلون عن نحو عشرة دونمات مزروعة بمحصول «البصل» في أعقاب اعتدال الأحوال الجوية التي سادت خلال الأيام الماضية، أملاً في الاستفادة من أشعة الشمس والري عبر «الرشاشات»، إلا أنه تفاجأ بتغير الجو وارتفاع كبير في درجة الحرارة، مشيراً إلى أن ذلك يتلف المحصول تدريجياً.
أضاف المزارع حمودة إنه حاول تغطية ما يمكن خلال الساعات الأولى من صباح أمس، لكي يتجنب الأضرار المتوقعة، وتمكن منذ ذلك، لكن الأحوال الجوية غير المستقرة ما بين الارتفاع والانخفاض في درجة الحرارة، ستفاقم من الضرر اللاحق.
من جانبه رأى المزارع عمران المصري (35 عاماً) أن الواقع الزراعي يتعرض للأضرار بشكل دائم، فإما انحباس المطر لفترة طويلة واضطرار المزارعين لشراء مياه بثمن مرتفع، أو أجواء رياح وغبار قد تتلف أشتال المحاصيل الزراعية المُستهلكة محلياً.
أوضح لـ»الأيام» أن أضراراً كانت لحقت بأرضه التي كانت مزروعة بأصناف متعددة من الخضراوات منها «البطاطا» خلال فترة المنخفض الجوي في الأسابيع الماضية حيث غرقت أرضه البالغة مساحتها 15 دونماً بمياه المطر وتلف المحصول.
أضاف: «الآن تسود أحوال رياح وغبار من المؤكد أنها ستتلف أشتال البامية، البصل والثوم المزروعة بأرضه، لافتاً إلى غياب أية جهة قد تعوض المزارعين عن هذه الأضرار.
وأعرب المزارع بلال غبن (33 عاماً) عن استيائه من فترة انحباس المطر طيلة الأسابيع الماضية، بشكل كبده تكاليف مالية جراء شراء مياه الري وصلت إلى مبلغ ثمانية آلاف شيكل.
وأضاف لـ «الأيام»: «إننا نتكبد تكاليف إضافية لإنتاج محاصيل مناسبة، وعند بيعها نتفاجأ بانخفاض ثمنها، موضحاً أن أيا من الجهات الرسمية والأهلية لا تلتفت إلينا عند التحدث عن خسائر».
وقلل غبن، من تأثير الأحوال الجوية السائدة، على المحاصيل الزراعية، مؤكداً أن تأثير انحباس المطر لفترة طويلة أو سقوطها بكثافة هو أشد ضرراً على الزراعة.
يحاول المزارعون التكيف مع ظروف عملهم بكل الأحوال الجوية، بحسب ما قال المزارع نزار غبن (34 عاماً) الذي يمتلك دفيئتين زراعيتين في بيت لاهيا.
وأضاف لـ»الأيام»: «الزراعة في الدفيئات أضمن من الزراعات المكشوفة، صحيح أنها لا تعتمد على مياه المطر عند الري، لكنها تضمن تقليل تأثير الأحوال الجوية عليها». وأوضح أنه لا يعتمد على زراعة مساحات كبيرة ومكشوفة، خصوصاً في تلك الفترة من السنة، بسبب التغيرات الجوية المصاحبة.

 

 

 

نقلا عن "الأيام".

 

Loading...