حققت البورصة المصرية صعوداً قياسياً لدى تعاملات جلسة اليوم، وقفز مؤشرها الرئيسي ليكسر مستوى الـ7 آلاف نقطة، بدعم السيولة الساخنة التي ضخها متعاملون في السوق خلال جلسة اليوم.

وربط متعاملون ومحللون بين ارتفاع قيم وأحجام التداول في البورصة المصرية لتتجاوز نحو مليار جنيه في منتصف تعاملات اليوم، وبين القرارات التي اتخذها البنك المركزي المصري مؤخراً والتي ساهمت في تقليص عمليات الدولرة وسحب السيولة من سوق الصرف وإعادتها إلى سوق الأسهم.

وقرر البنك المركزي المصري، اليوم، تخفيض قيمة الجنيه بنحو 112 قرشاً أمام الدولار، في عطاء استثنائي قيمته 200 مليون دولار، وذلك في إطار عدة إجراءات من شأنها القضاء على الدولرة ووقف تجارة العملة التي دفعت الدولار إلى تسجيل مستويات قياسية مقابل الجنيه المصري.

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم نحو 1.01 مليار جنيه حتى منتصف تعاملات اليوم، وارتفع 135 سهماً، وتراجعت 7 أسهم، ولم تتغير قيمة 22 سهماً من إجمالي الأسهم المدرجة.

واكتست الأسهم القيادية باللون الأخضر بقيادة البنك التجاري الدولي- مصر الذي سجل ارتفاعات قياسية بلغت حتى منتصف الجلسة نحو 8% عند مستوى 40 جنيهاً.

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم، ربح رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 14.9 جنيه، تعادل نحو 3.6%، بعدما ارتفع من نحو 413 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس، ليسجل نحو 427.9 مليار جنيه بنهاية جلسة اليوم.

وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي أكس 30" مكاسب قياسية بلغت نسبتها نحو 6.7%، بعدما أضاف نحو 440 نقطة، حيث وصل إلى مستوى 7003 نقاط بنهاية تعاملات اليوم، مقابل نحو 6563 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.

كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 1.79% بما يعادل نحو 6 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 360 نقطة بنهاية جلسة اليوم، مقابل نحو 354 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.

وامتدت المكاسب لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100"، والذي ارتفع بنسبة 3.35% بما يعادل نحو 25 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 758 نقطة بنهاية تعاملات اليوم، مقابل نحو 733 نقطة بنهاية تعاملات جلسة أمس.

 

 

وكالات