بينت نتائج دراسة علمية ان القدرات الذهنية للطفل تتأثر ليس فقط بالوراثة بل إن مشاركة الوالدين في العملية التربوية وفي حياة الطفل تؤثر أيضا في قدراته الذهنية.
أجرى هذه الدراسة علماء من روسيا، فبينت نتائجها ان عوامل مثل مستوى تعليم الأم وهوايات الوالدين ودور الحضانة ورياض الأطفال والمدرسة وكذلك عدد الكتب في البيت وأنواعها تؤثر في الوظائف الإدراكية للطفل خلال مرحلة نموه.
وقد قسم الباحثون الأطفال الى اربع مجموعات: نجوم، غير منظمين (فوضويين)، ومؤانسين (يحبون العشرة)، وخجولين.
ووفق نتائج الدراسة، يميل افراد المجموعة الأولى الى الزعامة، وهذه خاصية موروثة غالبا، حيث كلما كان مستوى تعليم الوالدين أعلى كان ابناؤهم أكثر جدية في العمل.
ويتبين ان مستوى ذكاء افراد المجموعة الثانية متوسط. وهم يتكيفون بصعوبة مع الوسط المحيط ومستوى مهاراتهم واطئ.
أما أفراد المجموعة الثالثة فهم أكثر ثقة بأنفسهم ومستوى دراستهم متوسط وان أكثر من نصفهم حصلت امهاتهم على تعليم جامعي، ولكنهن لا يهتممن بتربية اولادهن.
كانت جميع المؤشرات التي درسها الباحثون لدى افراد المجموعة الرابعة أوطأ منها لدى افراد المجموعات الثلاث. فتبين ان هؤلاء الأطفال من أسر فقيرة ومستوى تعليم والديهم واطئ وهم لا يهتمون بمصير أولادهم.
المصدر: رامبلر.رو