رام الله - الاقتصادي - قمعت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفة نفذتها المصانع الخمس الممنوعة من تسويق منتجاتها في أسواق مدينة القدس منذ الأسبوع الماضي، أمام معبر بيتونيا التجاري.
وأطلق جيش الاحتلال، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه موظفي مصانع الألبان واللحوم الخمسة، التي نفذت الوقفة أمام المعبر، رفضاً للقرار. وقال رئيس بلدية بيتونيا، ربحي دولة إن إسرائيل تهدف من القرار الأحادي، الضغط على الجانب الفلسطيني اقتصادياً لوقف الانتفاضة الحالية، داعياً إلى تدخل على أوسع نطاق، لوقف القرار. وأضاف دولة، للاقتصادي، إن القرار، يهدد خطوط إنتاج بأكملها للشركات الخمس، المتضررة من القرار، والتي كانت حتى الأسبوع الماضي، تسوق منتجاتها في السوق المقدسية دون أية مشاكل. وخلال الوقفة، طالبت الشركات الممنوعة (سنيورة، والسلوى ،وحمودة للالبان والمنتوجات الغذائية، والجندي للالبان، والريان للالبان )، الحكومة الفلسطينية ووزارة الزراعة، بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه القرار. وقال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، إن القرار الإسرائيلي، يعني الدخول في مرحلة جديدة العقوبات بحق الفلسطينيين، "وهذه المرة تستهدف الشركات والمصانع الحيوية، التي تغذي السوق المقدسية". وأضاف هنية للاقتصادي، خلال الوقفة، "هذا القرار، سيؤدي في حال استمر إلى إتلاف المنتجات الموجهة للسوق المقدسية، لأنها تحمل مواصفات ومعايير مختلفة عن تلك الموجهة لأسواق الضفة الغربية". وتابع، "الأهم من ذلك أن العاملين في هذه الشركات، أصبحوا مهددين بفقدان جزء منهم لوظائفهم خلال الفترة المقبلة، لذا أطالب الحكومة الفلسطينية بإيجاد حلول لما يحصل بحق الصناعات الفلسطينية". ودعا هنية إلى تنفيذ الحكومة الفلسطينية، قراراً مماثلاً، في حال أصر الاحتلال على قراره، أي منع منتجات الألبان واللحوم الإسرائيلية من الدخول للأسواق الفلسطينية".
