كشفت موقع "والا" العبري عن وجود عسكريين في الجيش الامريكي على حدود قطاع غزة بحوزتهم المئات من الأدوات الهندسية من أجل تحديد أماكن الأنفاق.
وقال الموقع إن الإحتلال شدد نهاية الأسبوع، الحصار المفروض على قطاع غزّة، حيث قلّص أعداد المواد المخصصة لإعادة الإعمار التي كان من المفترض أن تدخلَ القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وذكر أن التشديدات جاءت بعد تلقيه معلومات تفيد بأن 'حركة حماس استولت على عددٍ من تلك المواد، وتقوم باستخدامها في حفر الأنفاق'، وفقًا لمصادر إسرائيليّة، وقالت، أيضًا، إن القرار اتخذ خلال الأسبوع الماضي، في جهاز الأمن العسكري، بموافقة القيادة السياسيّة.
وزعم الاحتلال أن القرار جاء بالشراكة مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينيّة، في أعقاب تحديد تسريبات لمواد إعادة الإعمار، ليس ذلك فحسب، بل إن عسكريين في الجيش الأميركي يتواجدون بالفعل على حدود القطاع، بحوزتهم المئات من الأدوات الهندسية من أجل تحديد أماكن الأنفاق.
وقالت مصادر عسكريّة إسرائيلية لموقع 'والا' المقرّب من نتنياهو إن الوضع الذي تمر به حركة حماس معقّد حاليًا، بسبب إغراق الجيش المصري الأنفاق بالمياه مغلقًا طرق إدخال مواد البناء والطعام إلى القطاع، ما أدى لإجبار حركة حماس على استخدام مواد إعادة الإعمار في بناء الأنفاق، حيث يقدّر الجيش أن تدقيق الرقابة الإسرائيلية من شأنه المساهمة في انهيار الأنفاق، بسبب اضطرار حماس لاستخدام ألواح خشبية عوضًا عن الباطون.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة في جهاز الأمن الإسرائيلي 'إن الجيش المصري يعمل بنجاعة عالية على طول محور فيلادلفيا، ويقوم بطمر الأنفاق من رفح المصريّة حتى رفح الفلسطينيّة'.
وكالات