أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشروع استلام المواد الغذائية بالنظام الالكتروني للاجئين الفلسطينيين في البلدة القديم بالخليل بحضور مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، السيد فيليبه سانشيز، ومدير برنامج الأغذية العالمي، السيد بابلو ريكالدو، ومحافظ الخليل السيد كامل حميد.
ويعمل برنامج الأونروا لاستلام المواد الغذائية بالنظام الالكتروني، والذي يقوم برنامج الأغذية العالمي على تطبيقه، على الاستجابة لاحتياجات اللاجئين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في تجمعات اللاجئين خارج المخيمات في الضفة الغربية، وهو جزء من استراتيجية أوسع للأونروا لضمان الأمن الغذائي للاجئين.
وانطلق المشروع في 4 محافظات في الضفة الغربية ليصل إلى حوالي 7600 لاجئ باستخدام 14 محل تجاري. ومنذ الاول من آب يتم تطبيق البرنامج في 11 محافظة ليصل إلى حوالي 27910 لاجئ مستفيد (4420 عائلة) باستخدام 65 محل تجاري.
وقال مدير عمليات الأونروا، فيليبه سانشيز، خلال حفل الاطلاق: ""يسرنا اليوم إطلاق برنامج استلام المواد الغذائية بالنظام الالكتروني بالتعاون مع شريكنا الدائم برنامج الأغذية العالمي، لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين تحقيق أدنى مستوى من الأمن الغذائي. حتى الآن وصلنا الكثير من ردود الفعل الإيجابية من المستفيدين لهذا البرنامج الجديد الذي يقدم للاجئين خيارات أكثر للاستفادة من برنامج الطوارئ في الأونروا ويوفر لهم الاحتياجات الغذائية الاساسية".
وصرّح مدير برنامج الأغذية العالمي، بابلو ريكالدو: "يستمر برنامج التغذية العالمي والأونروا بتعزيز تعاونهما في فلسطين. يضمن برنامج قسيمة الغذاء الالكترونية للناس بالحصول على أغذية مفيدة مع دعم الاقتصاد المحلي بزيادة المبيعات للمنتجات المصنوعة محلياً."
ويتم تطبيق البرنامج من خلال استخدام نظام القسيمة الالكترونية التي تسمح للمستفيدين باستبدال القسيمة الغذائية بمواد غذائية في محلات تجارية قريبة من مكان إقامتهم واختيار الأغذية من قائمة محددة. وتصل قيمة القسيمة إلى حوالي 56 إلى 356 شيقل شهرياً لكل شخص وتستخدم لشراء الألبان الطازجة والبقوليات والأسماك المعلّبة والزيت وغيرها من المواد التي تساعد المستفيدين المستحقين على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
