شاطئ رفح مهدد بالتلاشي
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(5.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.67%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.59%)   JPH: 3.62(0.28%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05(1.87%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99(0.33%)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 12 آذار 2016

شاطئ رفح مهدد بالتلاشي

ليس بعيدا عن الانهيار الذي أصاب جزءا من شارع الرشيد في مدينة خانيونس مؤخرا ثاني اهم شوارع المدينة في قطاع غزة، بدأ ساحل رفح بالنحر تدريجيا ما دفع المختصون في مجال البيئة لدق ناقوس خطر اختفاء شاطئ رفح، بالإضافة إلى القرية السويدية القريبة منه خلال الـ 10 سنوات القادمة، فيما يمكن أن يمتد هذا الاختفاء للشاطئ إلى شواطئ خانيونس ومناطق أخرى على المدى البعيد بسبب انحسار ساحل البحر بشكل متسارع.

 

التآكل في شاطئ البحر بدأ كما يقول المختصون في العام 2010 عندما أنشأت مصر لسانا بحريا على بعد 2 كم من الحدود مع قطاع غزة بطول 300 متر دون أن تزوده بمضخات رملية تمنع نحر الشاطيء.

 

أسامة أبو نقيرة مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية رفح، أكد أن استمرار حركة النحر في شاطئ رفح على النحو القائم بنفس المعدل والوتيرة الموجودة فان التقديرات الأولية تقول إنه لن يكون هناك شاطئ في مدينة رفح وبالتالي القرية السويدية المطلة على ساحل البحر أيضا هي مهددة خلال الـ10 سنوات القادمة بسبب انحسار ساحل البحر بشكل متسارع، وانجراف الرمال، وتقدم المياه نحو المنازل السكنية في القرية السويدية.

 

وأكد أبو نقيرة أن السبب الرئيسي لعملية نحر الشاطئ هي إنشاء الجانب المصري للسان بحري على بعد 2 كم من الحدود، مؤكدا أن هكذا إنشاءات تحتاج إلى إجراءات علمية سليمة تمنع تآكل الشاطئ.

 

وأشار أبو نقيرة إلى أن شاطئ بحر رفح قرب القرية السويدية كان بعرض 66 مترا في العام 2010، مبينا أنه حسب الصور الجوية المتوفرة لديهم تؤكد انحسار الشاطئ ووصوله لأقل من 45 مترا.

 

وحول دور بلدية رفح للحد من الأزمة المتفاقمة على شاطئ بحر رفح، أكد أبو نقيرة أنه بمساعدة استشاريين وذوي اختصاص بدأت البلدية بإعداد دراسة لإنشاء السنة بحرية على شاطئ بحر رفح بشكل طولي او عرضي لكنها قد تؤثر على امتداد شاطئ بحر خانيونس ومناطق أخرى، وقال:"وبالتالي نحن نبحث عن حلول أكثر جدوى من خلال استشارات ومتخصصين في هذا المجال".

 

المهندس بهاء الاغا مدير عام حماية البيئة في سلطة جودة البيئة، أوضح أن نحر شاطئ بحر رفح تسبب في مخاطر بيئية ومخاطر على البنية التحتية، محذرا انه نتيجة الانحسار المتسارع في الشاطئ سنفقد البحر تماما في رفح محذرا من وصول الانهيار إلى شارع الرشيد الموازي للشاطئ.

 

كما لفت الاغا الى وجود نحر ايضا في منطقة مخيم الشاطئ تسبب بها ميناء غزة منذ عدة سنوات، مشيرا الى حدوث انهيارات في شارع الرشيد شمال ميناء غزة في منطقة مخيم الشاطئ.

 

وقال الاغا إن حلول جزئية انشئت للحد من هذا النحر عبر انشاء السنة بحرية تحد من هذه الظاهرة بشكل نسبي ولكن الحل الجذري هو وضع الرمال المترسبة على الجهة الجنوبية من الميناء باتجاه الشمال.

 

ويهدد النحر المستمر على شواطئ قطاع غزة المتنفس الوحيد لـ2 مليون انسان في قطاع غزة وجهتهم بحر غزة للترفيه.

 

 

 

نقلا عن معا

 

Loading...