ضعف التصدير يُخفت بريق "الذهب الأحمر" في غزة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(5.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.67%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.59%)   JPH: 3.62(0.28%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05(1.87%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99(0.33%)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 12 آذار 2016

ضعف التصدير يُخفت بريق "الذهب الأحمر" في غزة

تكتسي أراض زراعية على الحدود الشمالية لقطاع غزة باللون الأخضر، وتجذب الأنظار وهي تحتضن حبات الفراولة الحمراء، معلنة عن موسم قطافها وسط تزاحم أيدي المزارعين لقطف الثمار.

وبدأ موسم زراعة الفراولة في غزة هذا العام في ديسمبر الماضي، متأخرًا بثلاثة أشهر عن موعده المعتاد (سبتمبر)، بسبب تأخر دخول المواد اللازمة لزراعتها عبر المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي.


ضعف التصدير

وأدى تأخر جني الفراولة هذا العام لشهر فبراير (بدلًا من نوفمبر) لتصدير كميات قليلة منها لأسواق الضفة الغربية المحتلة وأراضي الداخل المحتل عام 48 وأوروبا، بسبب انتهاء "السنة التصديرية" لدى القارة الأوروبية.


ويعتمد المزارعون الفلسطينيون بشكل أساسي في أرباحهم على الفراولة المصدرة إلى الخارج، إذ إنهم لا يحظون بمقابل وفير عند طرحها في السوق المحلي.

ورغم وفرة الفراولة المعروضة، فإن المزارع الشاب إبراهيم الشافعي لا يبدو متفائلًا بتحقيق الأرباح بسبب قلة الكمية المصدرة، ويتخوف من عدم تمكنه من تسويقها إلى الخارج.

وتبلغ تكلفة زراعة الدونم الواحد (1000 متر مربع) من الفراولة نحو ألفي دولار، ويقول المزارع الشافعي لـ"صفا"، وهو يجني ثمارها من أرضه ببلدة بيت لاهيا، إنه يزرع هذه السنة ثمانية دونمات.

ويُرجع المزارع ارتفاع تكلفة الزراعة لسعر الأدوية والأسمدة اللازمة، بالإضافة إلى عدم توفر التيار الكهربائي في كثير من الأوقات بسبب أزمة انقطاع التيار في القطاع.
 


الفراولة المعلقة

وعلى خطى الحداثة والتطور في أساليب الزراعة، يتبع المزارع أيمن صبح فكرة "الفراولة المعلقة" في أرضه في بيت لاهيا، والتي تهدف لإنتاج محاصيل فراولة آمنة وخالية من المبيدات الحشرية، وفق قوله.

ودفعت كثرة التكاليف، وشح المياه، والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عشر سنوات المزارع للجوء لهذه الطريقة من الزراعة، فضلًا عن إنتاجها الأكبر مقارنة بالطريقة التقليدية.

ويُعتبر مشروع الفراولة المعلقة في غزة هو الأول من نوعه، والذي نفذته "لجان اتحاد العمل الزراعي" كأسلوب جديد من أساليب الزراعة الآمنة، والتي كانت جنين وطولكم سباقتان فيها.

وحصل صبح بجانب خبرته في الزراعة على تدريبات من الجمعية عن طريق مهندسين زراعيين، إضافة الى تلقيه دورة في الضفة الغربية حول طريقة الزراعة والتسميد والري.

ووفق الطريقة الجديدة، يزرع صبح الأشتال في أكواب بلاستيكية صغيرة، ومن ثم يضع الأشتال في قوالب من "الفلين" معدة خصيصًا للفراولة، وتُزرع في تربة صناعية مستوردة من أراضي الـ48 مزودة بخطوط المياه لري الأشتال بالتنقيط.

ويقول صبح لـ"صفا" إنه صدّر كميات قليلة منها للضفة الغربية، وأبقى الكثير منها لأسواق غزة، "لتعريف المواطنين على الطريقة الحديثة في زراعة الفراولة".

ويشير إلى أن المزارعين يواجهون صعوبة في تسويق الفراولة بسبب إغلاق المعابر الإسرائيلية، إلى جانب عدم توفر المعدات اللازمة للطريقة الحديثة، وارتفاع سعرها.

وعلى إثر سماح الاحتلال بتصدير الفراولة إلى خارج القطاع خلال السنوات الأخيرة الماضية، عمد المزارعون إلى زراعة مساحات أوسع من أراضيها بهذه الفاكهة.

ويوضح مدير عام التسويق بوزارة الزراعة في غزة تحسين السقا أن القطاع صدّر نحو مائتي طن من الفراولة للضفة الغربية، والدول الأوروبية، كان منها 120 طن للضفة.

وبلغت كمية الفراولة المصدرة إلى أوروبا نحو 60 طنًا حتى اليوم، وهي نسب قليلة مقارنة بما تم تصديره خلال الأعوام السابقة، وفق ما تحدث به السقا لـ"صفا".

ويبين أن مساحة الأراضي المزروعة بالفراولة تبلغ نحو ألف دونم لهذا العام، ومن المتوقع أن تُنتج 3000 طن من الفراولة.

 

 

 

 

 

نقلا عن صفا

 

 

Loading...