بوادر قد تزف البشرى والأمل باقتراب انفراج أزمة إضراب المعلمين، بعد أن صرح رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بأن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة بشأن إضراب المعلمين، وبعد أن تم تداول أنباء بشأن اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الفلسطيني يعقد يوم غد لمناقشة المبادرة التي جرى نقاشها بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء.

 وكانت وسائل إعلام محلية قد أشارت إلى أن المبادرة التي قد يعلن عنها د. الحمد الله تستند أساساً إلى مبادرتي الأسرى والكتل البرلمانية التي أعلن المعلمون عبر حراكهم موافقتهم عليها في وقت سابق.

 وكان الحمد الله قد قال في لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء اليوم إنه: "التقى سيادة الرئيس وتشاور معه ، وأنه خلال الساعات القادمة ستقدم الحكومة مبادرة لضمان عودة المعلمين إلى مدارسهم." دون أن يوضح أية تفاصيل عن تلك المبادرة، أو ملامحها.

 من جهة ثانية، كان موقع القدس.كوم الإخباري قد أورد عبر صفحته الإلكترونية أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ خلال 48 ساعة، ومن أبرز معالمها تنفيذ ما جاء في اتفاق عام 2013 مع الحكومة إلى جانب زيادة بنسبة 10% على الراتب.

مركزي المعلمين يجتمع اليوم

 من جهة ثانية، أشار حلمي حمدان عضو المجلس المركزي لاتحاد المعلمين في تصريحات صحفية إلى أن المركزي سيعقد اليوم السبت اجتماعاً يناقش فيه التالي:

 1- تشكيل لجنة تحضيرية للانتخابات وتعديل النظام الانتخابي لضمان مشاركة كلفة المعلمين في العملية الانتخابية، ولفرز أمانة عامة مقبولة من الجميع وتمثلهم، بوالتالي تحديد موعد للانتخابات.

 2-  تشكيل لجنة تحمل مطالب المعلمين من أجل التحاور مع الحكومة بهدف تقصير عمر الاضراب.

وكالات