اليوم 10 مارس يوافق عيد ميلادها الواحد والستين، فهي من مواليد القاهرة 10 مارس 1955، اشتهرت باسم يسرا رغم أنه ليس اسمها الحقيقي، فاسمها الحقيقي سيفين محمد حافظ نسيم، قدمت عددا كبيرا من الأعمال في السينما المصرية والدراما، وهي سفيرة نوايا حسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعرفت باسم يسرا.
يسرا لديها عدد من الأسرار الخاصة روت بعضها في حوارات صحافية ولقاءات تلفزيونية، وكانت فخورة بذلك رغم جرأتها، ونستعرضها فيما يلي:
السر الأول الذي كشفته بطلة مسلسل "رأفت الهجان" أن عمها هو ضابط المخابرات المصري محمد نسيم الشهير بنديم قلب الأسد في المسلسل المصري "رأفت الهجان"، والذي قامت فيه بدور زوجة البطل محمود عبدالعزيز، وقالت إنها لم تكن تعلم أن عمها محمد نسيم هو الذي قام بزرع رجل المخابرات الشهير رأفت الهجان في إسرائيل، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بالأساس أنه كان يعمل في المخابرات المصرية.
السر الثاني ليسرا أنها ظلت متزوجة لمدة 15 عاماً من رجل الأعمال خالد صالح سليم ابن رئيس النادي الأهلي السابق صالح سليم وشقيق الفنان هشام سليم، ولم تكشف السر إلا بعد وفاة والد زوجها عام 2002، وظلت يسرا وخالد ينفيان الارتباط حتى كشفت يسرا حقيقة علاقتهما في مطار القاهرة عندما منعت من دخول صالة كبار الزوار خلال استقبال جثمان الراحل صالح سليم، وقالت لمن منعوها إنها زوجة خالد ابنه.
صاحبة "طيور الظلام" كانت قد تزوجت قبل خالد سليم برجل الأعمال الفلسطيني فادي الصفدي، ولم يستمر الزواج بينهما طويلا .
السر الثالث كشفته يسرا للإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "المتاهة" عن قصة حبها الأول، وكان ذلك في سنوات الصبا، وتحديدا مرحلة الإعدادية التي عاشتها كما قالت مشتتة بعد انفصال والديها، فقد قضت سنوات عمرها الأولى مع والدتها، وبعد بلوغها السن القانونية ذهبت لتعيش مع والدها، وكان شديد القسوة معها، ولهذا كان الحب الأول بالنسبة لها هو طوق النجاة، وتقول عن ذلك إنه كان جارا لها، وتبادلا الحب، وكانت والدتها تبارك العلاقة، وعندما التقت به في أحد المتنزهات شاهدهما أحد المعارف، فأبلغ والدها الذي ضربها بشدة، فما كان من الحبيب إلا أن طلب يدها من أبيها تأكيدا عن حسن نيته، لكن الأب رفض تاما، لتنتهي العلاقة في مهدها ويهاجر الحبيب الأول إلى الخارج.
يسرا فاجأت الجميع أيضا عندما قالت إن أول قبلة تلقتها في حياتها في تلك المرحلة ومن حبيبها الأول وكان عمرها آنذاك 13 عاما.
السر الرابع ليسرا هو إقدامها على الانتحار بعدما رسبت في امتحانات الإعدادية، ولكنها استشارت الطبيب وأخبرها أن الأمر ليس بالخطير، وكانت تخشى من غضب والدتها، ولذلك قررت أن تعتكف في غرفتها لمدة 3 أيام دون الحديث مع أمها، مؤكدة أن والدتها كانت محور حياتها عندما كانت طفلة، والآن أصبحت والدتها هي الشخصية الأهم لديها، فهي تعتبرها صديقة، وعلمتها أن تكون صريحة ولا تخاف من أحد.
السر الخامس هو عدم غضب يسرا لحرمانها من الأمومة، وتقول عن ذلك إن عدم إنجابها لأولاد رحمة من الله حتى لا تفقدهم أو تعاملهم بقسوة، رغم أنها تمنت أن يكون لديها ابن، مشيرة إلى أن اهتمامها بالأطفال ورغبتها في إسعادهم يأتي ردا على دور أبيها في القسوة عليها، لذا قررت أن تدافع عن الأطفال وتمنع تعرضهم للعنف أو الإيذاء.
السر السادس هو أن يسرا ظلت علاقتها مقطوعة مع الفنانة رغدة طوال 11 عاما بسبب الفنان الراحل أحمد زكي، وتقول عن ذلك إن الراحل أحمد زكي كان من أصدقائها المقربين، وعندما مرض زكي لازمته يسرا لفترات طويلة، ولكن بعد أن اشتد المرض عليه بدأ يقلل من ظهوره، ويعتذر عن المقابلات، واكتفى بوجود الفنانة رغدة بجانبه فقط.
وذات يوم منعت الفنانة يسرا بأمر من الأطباء من زيارة زكي، واعتقدت أن سبب ذلك هو الفنانة رغدة، لأنها الوحيدة التي كان مسموحا لها بالدخول عليه في أي وقت، لدرجة أنها استأجرت غرفة في نفس الطابق الذي يقيم فيه أحمد زكي بمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر لتكون بجانبه، وعندما طلبت يسرا من رغدة زيارته رفضت الأخيرة طلبها ومنعتها من ذلك، ما تسبب في القطيعة بينهما.
وتضيف يسرا: وبعد 11 عاما جمعها عيد ميلاد الفنانة إلهام شاهين مع رغدة وتعاتبتا، ونفت رغدة تماما أن تكون هي السبب في منع زيارتها، وأكدت أن أحمد زكي لم يكن يرغب في أن يراه أحد في لحظاته الأخيرة وهو في حالته الصحية المتدهورة، وعادت العلاقة بين الاثنتين كما كانت من قبل.
السر السابع كشفته يسرا وهو أن والدها صفعها على وجهها في بلاتوه التصوير بعد أول قبلة قامت بها خلال عملها بالفن، مشيرة إلى أن القبلة كانت بينها وبين الفنان حسين فهمي في فيلم ألف بوسة وبوسة، ودارت مشادة كبيرة بينها وبين والدها كادت تؤدي لاعتزالها الفن نهائيا.
ومن الأسرار الخاصة أيضاً في حياة سيفين أو يسرا هو مكان ولادتها، حيث كانت والدتها تشاهد فيلم "لحن الوفاء" للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وشادية، وفجأة شعرت بآلام الولادة داخل دار العرض، فتوجهت بواسطة "تاكسي" إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنها وضعت ابنتها قبل الوصول إلى المستشفى.
عن "العربية نت"