للأم العربية جمل ثابثة لا تتغير من المحيط إلى الخليج، كأن شخصا جمعها ولقنها لهن، وسوف تندهشون حين تعلمون أنها الجمل ذاتها، بالصيغة ذاتها، وفي السياق نفسه في كل العالم العربي، ولدينا 16 دليلاً على ذلك

1. إنترنت طول الوقت؟

لم تتقبل الأم العربية بعد، ذاك الجهاز العجيب الذي جعل كل فرد معزولا، والغريب أن الأم العربية تعتبر أبناءها يلعبون أمام الحاسوب والهاتف، حتى لو كانوا يعملون، فتعتبر أوتوماتيكيا أن كل جلسة أمام الحاسوب أو الهاتف ضياع للوقت.

2. افتح كتاباً

ومن ينسى ذلك المشهد الذي تمسك فيه الأم "شبشبها" فوق رأس الأبناء حتى تجبرهم على الدراسة، فمن شدة حرصها لا تمر دقيقة من دون أن تذكّر بالدرس، وتحفّز على المذاكرة بالترغيب والترهيب.

3. أنا سأترك البيت

من المحيط إلى الخليج، تعتبر هذه العبارة موحدة بين الأمهات العربيات، وغالباً ما تأتي هذه العبارة في سياق تعالي الأصوات وسط فوضى المطبخ وأعباء البيت، فلا تملك إلا هذه العبارة لتعبر عن احتجاجها على أطفال سيسببون لها الجنون.

4. يا ليتني لم ألد

تطلب الأم من الأبناء أن يقوموا ببعض الأعمال المنزلية فيرفضون أو يتكاسلون، فيبدأ شريط رثاء الرجال الذين ربتهم وتعبت من أجلهم، وكافحت وعرقت وعانت ولم يتحركوا من مكانهم، رغم أن الأمر أبسط من ذلك.

5. لا تريد أن تأكل؟ ألا ترى صحتك كيف تدهورت

تكون البنت قد بلغت من الوزن ما يفوق الوصف، وتكون عضلات الولد مفتولة كالوحش، لكن الغريب أن الأم العربية لا ترى ذلك إطلاقا، فهي لا تتوقف عن الإصرار على المزيد من الأكل محذرة من انخفاض وزنكم وتدهور صحتكم الأمر الذي لا يراه غيرها.

6. لا تزعل نفسك

في وقت الأزمات والحزن العميق، وحين تغلق أمامنا الأبواب، لا نجد إلا الصدر الحنون، الذي يحب بلا شرورط، فنبكي عليه وننفس ما في القلوب، فتأتي الكلمة اللطيفة منها "لا تقلق يابني، ولا تزعل نفسك" تطمئن القلب وتحسسنا بالأمان.

7. ابني فعلها؟ مستحيل

لن تروا مدافعة أشرس من الأم عن أبنائها، حتى لو حكم القاضي أن ابنها مذنب، فهي لن تتنازل عن كلمتها، فابنها جميل ملاك لطيف مثالي لا يخطئ أبدا.

8. هات الشبشب

أسوأ لحظة تمر فيها الفتاة أو الولد، عندما تطلب منا الأم إحضار الشبشب لمعاقبتنا، ذلك السلاح الفتاك الذي لا فائدة من الهرب منه، فهو سلاح عابر للمسافات و سيطاولك أينما اختبأت، لهذا تعتبر هذه الجملة الأكثر إرعابا على الإطلاق.

9. سوف أقول لوالدك

"سأخبر أباك" تعتبر ثاني أكثر الجمل إرعاباً بعد الجملة أعلاه، فليس هناك أكثر إيلاماً من شبشب الأم إلى قسوة الأب، لهذا تتحول لحظات انتظار عودة الأب من العمل إلى شريط من فيلم رعب طويل.

10. لقد فهم خطأه

ولكن غالبا ما تحمينا الأم من غضب الوالد، فغالباً ما تحول بيننا وبين حزام الوالد، تلك الجملة "خلاص يا حج لقد عرف خطأه" و"لن يعيدها"، فدائما ما يسبق قلبها غضبها.

11. ماذا نطبخ اليوم؟

السؤال الوجودي الأهم الذي تطرحه الأم يوميا هو "ماذا سنطبخ اليوم؟"، ولكن لنتكلم بصراحة، فهذا الجواب لا يهمها كثيرا لأنها في النهاية تطبخ ما يحلو لها، وغالبا ما تكون النتيجة رائعة!

 

12. احضر معك  ــ خذ معك

وهل تنتهي طلبات الأم العربية؟ لا طبعاً! "خذ معاك الزبالة وأنت خارج"، "جيب معاك كيلويين فاكهة وانت جاي"، واللائحة طويلة، لكن إذا قارنا تعبها بتعبنا، فإننا نخجل.

13. الساعة عشرة

طبعا هي كذبة الأم البيضاء الأشهر من المحيط إلى الخليج، فتفزعكم صباحا بالقول "اصحوا إنها العاشرة"، لتقوموا مرعوبين وتكتشفوا أن الساعة لم تتجاوز السابعة.

14. أكلت؟ تغطيت؟

وفي وقت السفر أو الغربة لا يحتمل قلب الأم أن ينقصكم شيء، أن تحس بأن ابنتها أو ابنها يشعر بالبرد أو الجوع،  فكلما حملت الهاتف سألت واستقصت واستنطقت أبناءها إذا ما أكلوا وتغطوا وهل هم مرتاحون.

15. خذ بالك من نفسك

ومن نعم الله علينا دعاء الأم الصادق قبل كل خروج، دعاء كاف لرفع المصائب وجلب الرزق والبركة، واطمئنان القلب.

16. عندما كنت في سنك

وكوسيلة أخرى للتحفيز، تذكرنا أمنا بأيام الزمن الجميل، الذي من عجائبه أن كل شيء كان فيه رائعاً وملائكياً وجميلاً بدون أخطاء إطلاقا.

 

 

 

وكالات