أشارت دراسة جديدة إلى أن البطالة أصبحت تشكل تحدياً طويل الأجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصاً وأن نسبة البطالة لدى الشباب تبلغ حوالي 28% وهي تعد الأعلى عالمياً، لافتة الى ان عدم التطابق الوظيفي يعتبر أحد أبرز أسبابها.
وقال أحمد خميس، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة بلووفو (BLOOVO.com) المنصة الالكترونيّة للتوظيف الاجتماعي، مصدرة الدراسة، تؤثر نسبة البطالة التي تم إحصاؤها رسمياً في منطقة الشرق الأوسط على حياة حوالي 25-35 مليون شخص، الرقم الذي يُعادل عدد سكان كندا تقريباً، وهذا أمر مقلق للغاية.
وما يزيد القلق أن هذه الأرقام لا تعبّر عن الصورة الكاملة، وعندما تُضاف البطالة غير المقدرة إلى هذه النسبة، يصل عدد العاطلين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 50 مليوناً.
وفي حين قد ترتفع البطالة في بعض الدول بسبب مشاكل هيكلية أو اجتماعية سياسية، يشير البحث إلى أن عدم التطابق الوظيفيّ أدّى إلى تفاقم المشكلة، وأضاف خميس:
يتحقق التوظيف الناجح عندما يتم توظيف الشخص المناسب في المكان المناسب. من خلال أبحاثنا، وجدنا أن ما يصل إلى 23.7٪ من المتقدمين للعمل في الشرق الأوسط يحملون مؤهلات أعلى أو أقل من المناصب الوظيفية التي يتقدمون إليها، وهذا ما يخلق فراغاً وظيفياً كبيراً، ولهذا فنحن نسعى إلى العمل بشكل جدي لتخفيض هذه النسبة.
وتشير منهجية BLOOVO.com التفاعلية،الى أن أكثر من 50٪ من الباحثين عن عمل في بريطانيا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعية. كما أظهرت نتائج بحث عالمي أجرته Potential Park أخيراً على 30,00 خريج وطالب وموظف مبتدئ أن 100٪ منهم فضلوا التواصل مع أصحاب العمل المحتملين عبر الإنترنت.
البيان الاقتصادي