نساء الضفة يحاربن الفقر بنبتة العكوب
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(5.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.67%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.59%)   JPH: 3.62(0.28%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05(1.87%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99(0.33%)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 07 آذار 2016

نساء الضفة يحاربن الفقر بنبتة العكوب

كثيرة هي محاولات التغلب على الفقر من قبل نساء الضفة الغربية؛ ولكن عملية قطف نبات العكوب تعتبر من أنجح تلك المحاولات؛ وذلك لوفرته في الجبال وارتفاع سعره و الإقبال الكبير عليه .

ويشكل موسم العكوب مصدر دخل وفير لفقراء الضفة الغربية من النسوة اللواتي يعانين من البطالة، واللواتي يجمعنه من جبال الضفة ؛ وهو ما قد يكلفهن حياتهن او الاعتقال في بعض الأحيان بسبب المستوطنين الذين يمنعون المواطنين من الاقتراب من المستوطنات الكثيرة.

وعن هذه النبتة، تقول ربة الأسرة عطاف سمارة من بلدة حوارة جنوب نابلس: إن هذه النبتة الخضراء الممتلئة بالأشواك من كافة جوانبها هي نبات مائي جبلي ينبت في فصل الخريف فقط في الجبال وله فوائد صحية كثيرة، وتبيع الكيلو غرم الواحد من 15 إلى 50 شيكلًا في أسواق نابلس ورام الله بحسب نظافته من الأشواك وهو ما يقضي على الفقر عندها على الاقل خلال الموسم.

وتعلو أصوات باعة العكوب هذه الايام في اسواق خضار مدن الضفة الغربية وهم ينادون: يالا يا عكوب... بلدي وجبلي يا عكوب"؛ من لأرض بلادك كثر زادك".

وعن سبب شرائها للعكوب رغم ارتفاع سعره، تقول مربية الأسرة عالية الخطيب من نابلس: "العكوب موسمي وبري وبعد أيام يختفي، وهو لذيذ جدًّا، وجاهز للطبخ؛ حيث نخزنه حتى قدوم شهر رمضان الكريم، ونطبخه لعزومات الأقارب، وهو بالنسبة لي كنوع من التراث والعراقة والطعم الطيب اللذيذ".

وكان الفتى الشهيد يوسف سامي الشوامرة (15عامًا) من قرية دير العسل قرب مدينة الخليل؛ قد استشهد وهو يجمع العكوب من أراضي خلف الجدار، قبل عامين.

ولا تفارق طبخة العكوب أو قلي العكوب مع البيض مائدة المواطنة رسمية جلال من بلدة عقربا خلال الموسم بالتحديد، حيث تقول: إن البيض من دجاجات الدار وكذلك العكوب من الجبل والخبز من قمح الدار أيضا وهو ما يوفر الكثير.

وبحسب الموسوعة الفلسطينية فإن العكوب "نبتة شوكية يطلق عليها الفلاحون "العجوب" تمتلئ بجبال ووديان وتلال الضفة الغربية في فصل الربيع، حيث يعتبر شهر آذار وشهر نيسان من كل عام موسمًا لقطاف وتسويق وتخزين و"تعكيب" نبتة العكوب كما يطلق عليها أهل ريف نابلس ورام الله.

وعن محتويات العكوب، يقول المهندس الزراعي علي سوالمة من رام الله: إنه يحتوي على مركب السكر الخماسي، اضافة الى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين 'أ' إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من المغنسيوم والألياف وخالٍ من العناصر الدسمة، كما أنه مفيد لمرضى القولون العصبي والإمساك المزمن ويساعد على الهضم وطرح السموم من الجسم.

يشار إلى أن أهالي نابلس يعتبرون من أكثر المدن الفلسطينية التي تتناول العكوب بكميات كبيرة، ويصنف العكوب على أنه أكلة شعبية نابلسية فلسطينية بعد تنظيفه من الأشواك وأحيانا يزيد عن ذلك بكثير لا سيما في بداية الموسم الحالي.

 

 

 

نقلا عن فلسطين اون لاين

 

Loading...