رام الله - الاقتصادي - أظهر بيانات وأرقام رسمية، أن احتياطي سلطة النقد الفلسطينية من القد الأجنبي، تراجع بنسبة 37.2٪ خلال فبراير/شباط الماضي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي 2015.
ووفق أرقام رسمية، منشورة على موقع سلطة النقد الفلسطينية، تراجع احتياطي النقد الأجنبي إلى 364.5 مليون دولار أمريكي، حتى نهاية الشهر الماضي، مقارنة مع 580.4 مليون دولار في الفترة المناظرة من 2015.
بينما تراجع احتياطي سلطة النقد الفلسطينية، من النقد الأجنبي، بنسبة 11.1$، مقارنة مع يناير/كانون الثاني الذي سبقه، هبوطاً من 409.9 مليون دولار أمريكي، بحسب الأرقام الرسمية.
وتملك سلطة النقد النقد الفلسطينية، احتياطياً، تحت بند (أخرى)، بقيمة 107.6 مليون دولار أمريكي، دون توضيح نوع الاحتياطي لدى المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي.
ولا يملك الفلسطينيون عملة رسمية منذ عام 1948، ويتداولون الشيكل الإسرائيلي منذ ذلك الوقت، إضافة إلى عملات أخرى كالدينار الأردني، ولاحقاً الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي.
وتعد عملة الجنيه الفلسطيني، العملة الرئيسة في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، منذ عام 1927 وحتى عام 1948، وكان الجنيه الفلسطيني آنذاك يساوي في قيمته الجنيه الاسترليني.
وتكفي احتياطيات سلطة النقد الفلسطينية، حاجة الفلسطينيين من الواردات 25 يوماً، بمتوسط واردات شهرية تبلغ 420 مليون دولار أمريكي، وفق أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وشهد شهر فبراير/شباط الماضي، أعلى قيمة لاحتياطي النقد الأجنبي الفلسطيني، بقيمة بلغت 580 مليون دولار أمريكي، بحسب سلطة النقد الفلسطينية.
وتعتبر قيمة احتياطي سلطة النقد الفلسطينية، قليلة مقارنة مع دول أخرى، كالسعودية على سبيل المثال، التي يبلغ احتياطيها 650 مليار دولار أمريكي، ومصر 16.2 مليار دولار أمريكي.