مع استحداث مسمى "دكتور صيدلي".. هل يشهد القطاع الصحي نقلة نوعية؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(5.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.67%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.59%)   JPH: 3.62(0.28%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05(1.87%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99(0.33%)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 05 آذار 2016

مع استحداث مسمى "دكتور صيدلي".. هل يشهد القطاع الصحي نقلة نوعية؟

كشفت وزارة الصحة، مؤخرا عن موافقة ديوان الموظفين العام استحداث مسمى وظيفة "دكتور صيدلي" على جداول تشكيلات الوزارة للأعوام القادمة (2016-2018)، الامر الذي سينعكس ايجابا على الخدمات التي تقدمها المستشفيات من النواحي الصحية والنفسية والاقتصادية حسب الدراسات، واجماع عدد من العاملين في هذا القطاع.

لكن ما الفائدة من اعتماد وجود دكتور صيدلاني ضمن الطاقم الطبي؟ وما اثر ذلك على الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات؟ اهمية وجود دكتور صيدلاني في تفادي الاخطاء الطبية خاصة في التداخلات العلاجية، واثر ذلك من النواحي النفسية والاقتصادية؟ هذه الاسئلة وغيرها ستحاول "وفا" الاجابة عليها في هذا التقرير.

ما هو الدكتور الصيدلاني؟

الدكتور وليد صويلح عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة النجاح، يقول "بلا شك أن تخصص دكتور صيدلي ما زال يثير الكثير من التساؤلات، ليس فقط بين الناس وإنما أيضا بين أصحاب المهن الصحية؛ من حيث دور صاحب هذا التخصص وكيف نشأ وما هو مصير ومستقبل أصحاب هذا التخصص ومستقبل مهنة الصيدلة في فلسطين والوطن العربي؟".

ويضيف: "لا يعتبر تخصص دكتور صيدلي أو طبيب صيدلاني تخصصا حديثا في العالم، بل تم العمل به منذ أكثر من 40 عاما في الولايات المتحدة الأميركية، وكان هذا التخصص يسير جنبا الى جنب مع تخصص الصيدلة التقليدية حتى وقت قريب؛ حيث قررت الجهات المختصة في الولايات المتحدة الأميركية التوقف عن تدريس تخصص الصيدلة التقليدية تماما والطلب من جميع الصيادلة الذين يحملون شهادة الصيدلة التقليدية، التجسير للحصول على شهادة أو درجة دكتور صيدلي، وبالتالي أصبحت الدرجة الوحيدة الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية المسموح لحاملها ممارسة مهنة الصيدلة هي درجة دكتور صيدلي، وانتهى بذلك تخصص الصيدلة التقليدية.

ويؤكد الدكتور صويلح أن تخصص دكتور صيدلي هو عبارة عن تطوير لتخصص الصيدلة التقليدية؛ حيث أن الخطة التدريسية في تخصص الصيدلة التقليدية تتكون من 160 ساعة معتمدة وبواقع 5 سنوات تقريبا أو أقل، ويتم التركيز في هذا التخصص على العلوم الصيدلانية الأساسية والكيمياء الصيدلانية وتركيب وصناعة الأدوية والأعشاب الطبية، والقليل من المهارات السريرية التي لها علاقة بالمريض، أما في تخصص دكتور صيدلي فالخطة التدريسية مكونه من 210 ساعات تقريبا بواقع 6 سنوات ويتم التركيز في الخطة التدريسية على العلوم الصيدلانية والعلوم الطبية السريرية، بالإضافة الى عدد كبير من المساقات في مجال الأدوية والمداواة والمهارات السريرية، بالإضافة الى سنة امتياز يقوم فيها الطالب بالتدريب في جميع الأقسام السريرية في السنه الأخيرة، هذا بالإضافة الى تدريب في صيدليات المجتمع والمواقع الصيدلانية الأخرى في السنة الرابعة والخامسة.

ويشير الى ان  صاحب اختصاص دكتور صيدلي هو أقرب الى الأمور السريرية، بالإضافة الى كل المهارات التي يملكها صاحب تخصص الصيدلة التقليدية، وعليه يمكن اعتباره خبيرا في مجال الأدوية والمداواة وخبيرا في الخطط العلاجية، وخبيرا في التداخلات الدوائية والأخطاء الدوائية وخبيرا في ترشيد استهلاك الأدوية، بالمقابل فإن الطبيب هو خبير في الأمراض والتشخيص، وبذلك يكون صاحب تخصص دكتور صيدلي هو سند وداعم للأخصائي في مجال الأدوية والخطط العلاجية، ووجوده في الفريق الطبي هو في مصلحة الطبيب والفريق الطبي وفي مصلحة المريض وفي مصلحة المؤسسة الصحية، ودعم مساعدة الأخصائي في اختيار العلاج الصحيح والمناسب وسيساعد في حصول المريض على الحد الأقصى والفائدة القصوى من العلاج بأقل تكلفة وبدون أخطاء دوائية.

ويوضح الدكتور صويلح  أن المنطقة العربية أصبح يوجد فيها برامج أكاديمية لتخصص دكتور صيدلي، وأصبح أيضا في بعض الدول العربية مثل السعودية وقطر تخصص دكتور صيدلي مرتبطا ومعتمدا من نقابة الصيادلة الكندية؛ بحيث يستطيع صاحب هذا التخصص ممارسة عمله في كندا بعد انتهاء دراسته في السعودية أو قطر، وهذا يدل أن الدول العربية قد تبنت المعايير العالمية في تدريس وتدريب أصحاب هذا التخصص.  

وبين د.صويلح ان فلسطين مع استحداث مسمى دكتور صيدلي في وزارة الصحة، أصبح أصحاب هذا التخصص أقرب الى ممارسة المهنة في الموقع الذي يستطيعون فيه أن يقدموا الخدمة الدوائية بالشكل الأفضل، هذا عدا عن أن استحداث هذا المسمى قد أدى الى خلق فرص عمل جديدة للصيادلة من أصحاب هذا التخصص وأدخل مهنة الصيدلة في طريق جديد توازي ممارسة مهنة الصيدلة في الدول المتقدمة.

 

طموح للخريجين بواقع افضل

الطبيبتان الصيدلانيتان بيان ابراهيم وشروق حسن، واللتان تحاربان منذ لحظة تخرجهما منتصف العام 2015، من اجل اثبات وأهمية وجود دكتور صيدلاني يعمل في المجال الذي درسه لخدمة المرضى وتقديم خدمة افضل للمرضى، وليس بالعمل التقليدي كما حدث مع غالبية زملاء الدراسة في الاعوام السابقة.

بيان وشروق اللتان تخرجتا من كلية الصيدلة بجامعة النجاح، متطوعتان في المستشفيات لتعزيز فكرة واهمية وجود دكتور صيدلاني جنبا الى جانب مع الكادر الطبي خاصة في الجولات السريرية، واحداث فرقا يلمسه المريض على المستوى العام.

وترى كل منهما انه خلال العشر سنوات السابقة قامت الغالبية العظمى من الدول الاوروبية واميركا، والعديد من الدول العربية مثل دول الخليج العربي وبعض مستشفيات الاردن، بتجربة تفعيل تخصص دكتور صيدلي على ارض الواقع، ومتابعة مدى التحسن في جودة الخدمات الطبية، فكانت النتائج مذهلة ومنها ما فاق التوقعات، وتأكيدا على هذا النجاح تم عقد عدة دراسات وابحاث للمقارنة بين الوضع الصحي والاقتصادي والعلمي قبل وبعد تفعيل التخصص ونشرها في المجلات العلمية المرموقة.

واشارتا الى ان محصلة جميع الدراسات- التي لا تقل عن 100 دراسة- انه بعد التفعيل كان هنالك تقدم ملحوظ وكبير في نوعية الخدمات الطبية، وعن رضى المواطن وعلاجه،  وعن تقليل العبء الاقتصادي من تبعيات الاستخدام الخاطئ للأدوية على كل من وزارة الصحة والمواطن، عدا عن النقلة النوعية في مجال البحوث الطبية التي شهدتها تلك الدول.

وتقولان إنه حتى الان لم يتم تعيين اي خريج من هذا التخصص في مستشفيات الوطن، ليمارس دوره الفعلي كدكتور صيدلي، فكان الاحباط رفيق هؤلاء الخريجين فتوجه البعض منهم للعمل بالصيدليات او للعمل كمندوبي مبيعات ادوية ومستحضرات طبية او حتى تجميلية، ومنهم من يعمل خارج نطاق تخصصه الذي افنى فيه من عمره وجهده ست سنوات دراسية.

وتؤكدان انهما متطوعتان في المستشفيات اضافة مجموعة من الخريجين ممن رفضوا الانصياع للواقع المرير بالنزول والتطوع بالمستشفيات في محاولة للقيام ولو بالحد الادنى من الدور الحقيقي المناط بالطبيب الصيدلي، وذلك من خلال مرافقة الاطباء في المرور الصباحي على المرضى وبذل الجهد لتقبل الطبيب لفكرة وجود دكتور صيدلي بالأساس، والمناقشة من اجل  تغيير بعض الادوية التي من الممكن ان تتداخل فيما بينها واضافة ادوية لأمراض لم ينتبه لها  او حتى ازالة ادوية لا ضرورة لها وتعديل الجرعات الدوائية، بالإضافة الى تعليم وارشاد المرضى للطريقة المثلى لاستخدام الادوية والتداخلات الممكنة.

وتضيفان انهما بعد جهد حثيث استمر ما يزيد عن السنة في التواصل مع جميع الجهات الرسمية من الجامعة، ووزارة الصحة ونقابة الصيادلة وديوان الموظفين العام، تم هذا العام (2016) استحداث المسمى الوظيفي لتخصص دكتور صيدلي في هيكلية وظائف وزارة الصحة.

وزارة الصحة: مسمى د.صيدلاني نقلة نوعية في القطاع الصحي

وترى مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة د. رانية شاهين، "ان برنامج الدكتور الصيدلي هو نقلة نوعية في الخدمات الصيدلانية التي تقدم في المستشفيات، وهو يتضمن تقديم الرعاية الصيدلانية الشاملة للمرضى، بحيث يتولى الصيدلاني مسؤولية الاشراف على العلاج المخصص للمريض وتقديم النصح للفريق الطبي، لما  يتميزبه الصيدلاني من المهارة المهنية التي تمكنه من  انجاز العمل المطلوب".  

وتشير شاهين الى ان وجود دكتور صيدلاني ضمن الطاقم الطبي سيكون له تأثير فعال في تقديم رعاية افضل واشمل للمرضى، من خلال توفير ادوية مأمونة وفعالة، وترشيد استخدام الادوية والحد من زيادة التكلفة العلاجية على المريض، موضحة ان الدكتور الصيدلاني سيكون له دور مهم في تجنب وعلاج اي تداخلات علاجية  او اعراض جانبية  من الادوية قد تحدث للمريض التي من شأنها ان تسبب العديد من الاخطاء الدوائية الخطيرة.  كما له دور مميز في تقديم المشورة الدوائية للمرضى حول جميع الادوية التي يتناولها لضمان التزامهم بالعلاج وتقليل حدوث مضاعفات مرضية وتحسين نوعية حياتهم.

وتؤكد د. شاهين ان هنالك مجالات اخرى لعمل الدكتور الصيدلاني الا وهي المستشفيات والجامعات ومراكز البحث العلمي والدراسات ومجالات تصنيع الادوية.

وتضيف "الدكتور الصيدلاني لديه مهارات في الجانب العلمي والقدرة على التواصل وايصال المعلومات للمريض واقناعه، موضحة ان فلسطين تأتي في المرتبة الرابعة على مستوى الشرق الاوسط في تبني البرنامج وتدريسه في الجامعات، كونه معتمد في الاردن ولبنان والسعودية ومصر.

وتشير الى ان الدفعة الاولى من هذا البرنامج قد تخرجت من جامعة النجاح قبل سنتين، وتبني الوزارة لهذا المسمى هو انجاز في تشكيلات وظائف وزارة الصحة 2016، وانتقال من العمل التقليدي في صرف الادوية الى رعاية صيدلانية شاملة للمريض".

وتقول شاهين "انه من خلال هذا البرنامج سيلاحظ المريض التقدم في الخدمات الطبية، وسيكون هناك فرص عمل كثيرة للصيادلة في المجال السريري في القطاع الحكومي والخاص".

دور تكاملي مع الفريق الطبي

مدير مستشفى النجاح الوطني الجامعي، عميد كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة النجاح البروفسور سليم الحاج يحيى، يقول "إن الطب الحديث يعتمد على العمل الطبي كفريق هو مبدأ اساسي في تقديم الخدمة العلمي وطبي عالي وجزء مهم جدا هو دكتور صيدلي، الذي له دور مهم جدا في المشفى في اطار مراقبة استعمال الدواء وصرفه للمرضى داخل المشفى حسب الاصول من ناحية علمية، اضافة الى كونه جزءا من المرور السريري للمرضى مع الطبيب، لاختيار الدواء الانسب للمريض، بمشاركة فعالة من دكتور صديلي، اضافة الى دوره في مراقبة مضاعفات الادوية، في الموضوع علاج المريض بطريقة ناجعة مقابل تكلفة معقولة هذا يوفر على الوزارة اموالا كبيرة ممكن ان تهدر بسبب سوء الاستعمال".

وبحسب البرفسور الحاج يحيى فان مستشفى النجاح الوطني هو اول من طبق نظام العمل بوجود دكتور صيدلي، الامر الذي يشكل نقطة قوة تسجل له، مضيفا "من اللحظة الاولى من دخولي لكلية الطب في وبالتعاون عبد الناصر زيد مدير دائرة الصيدلة في الكلية، ارسلنا كتب عديدة لوزارة الصحة ومجلس الوزراء وكان هناك تشجيع من قبل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، وتم اتخاذ الاجراءات حسب الاصول وتحويله لديوان الموظفين الى ان تم اقراره.

ودعا الحاج يحيى كافة المستشفيات ان تحذو حذو المشفى الجامعي في توظيف دكتور صيدلي؛ لأهمية الموضوع، كما انه وضع برنامجا خاصا للخرجين الجدد لتوعية المشافي الخاصة، وما هي التأثيرات الايجابية من نجاعة للمريض وتوفير وقلة هدر في الدواء.  

وذكر بوجود الدكتور الصيدلاني على مدار الساعة يساعد في الية صرف ورقابة على الادوية مثل المضادات الحيوية بشكل معين، كي لا تزيد المقاومة عند الجراثيم بشكل كبير وهذا يحسن اداء المشافي.

وتطرق الحاج يحيى للدور الدكتور الصيدلي في تفادي الاخطاء الطبية خاصة، خاصة في اطار مراقبة الدواء المخصص للمريض في التوقيت المناسب وتفهم الاعراض بشكل صحيح، مشيرا الى ان هناك عدة ابحاث في هذا الموضوع الاضافة النوعية لتحسين جودة وسلامة العلاج في حال وجود دكتور صيدلي.

مطالب لتعيين اعداد كافية في المستشفيات

بدوره، طالب نقيب الصيادلة ايمن خماش، وزارة الصحة باتخاذ خطوات متسارعة في تعين اعداد كافية لتخصص دكتور صيدلي في مختلف اقسام المستشفيات والطوارئ وعيادات الصحة؛ كون جزء كبير من الاخطاء الطبية، سببها الدواء سواء كانت جرعات الدواء او تداخلات ادوية اخرى، بالإضافة الى الزام المستشفيات الخاصة بتقديم الخدمة السريرية للمرضى لتحسين الوضع الصحي والطبي لهم.

ويؤكد خماش على اهمية موافقة ديون الموظفين العام على استحداث مسمى دكتور صيدلي في تشكيلة الوظائف الخاصة بوزارة الصحة، وذلك بعد اعتماده من اللجنة العليا لاعتماد بطاقات الوصف الوظيفي واللجنة الاهلية للتعليم العالي؛ وذلك لاهمية هذا التخصص في تطوير وتحسين الخدمات الطبية للمرضى وتقديم العلاج الامثل لهم، حسب الدور المناط به من مرافقة الفريق الطبي والمشاركة مع الطبيب في تحديد العلاج المناسب، ووضع خطة لمتابعة المريض اثناء فترة العلاج والعناية الصيدلانية لكل المرضى، وتنظيم المعلومات الخاصة فيهم، وتحديد الجرعة المناسبة للدواء، واذا ما كان هناك تداخل مع العلاج الموصوف او اية ادوية اخرى يتناولها المريض ومتابعة فعالية الدواء".

واشاد خماش بقرار استحداث مسمى دكتور صيدلي،  بعد  فترة طويلة من اجتماعات تمت بين وزارة الصحة وديوان الموظفين وكلية الصيدلة، موضحا ان النقابة  نسقت مع عدد من خريجي هذا التخصص وتابعت موضوعهم من خلال الديوان.  

وذكر ان هناك 150 دكتور صيدلي وربما لا تستوعب المستشفيات هذا العدد، مشيرا الى ان جزء من خريجي التخصص يعملون في المؤسسات الصيدلانية، رغم  ما لديهم من الكفاءة العلمية والشخصية المناسبة. وقال "واضح ان البعض من الفريق الطبي غير متقبل التخصص بشكل مطلوب؛ لعدم تفهم للدور الحقيقي في تقديم الرعاية الصحية والطبية، وعدم  ادارك اصحاب المشافي واصحاب القرار لهذا الدور الصيدلاني الدكتور".

 

 

 

نقلا عن "وفا".

Loading...