صار اختيار تورتة عيد الميلاد يستغرق وقتا أطول، خاصة مع ظهور تصميمات متنوعة للتورتة والابتعاد عن الأشكال التقليدية. أغلى تورتة في العالم حتى الآن ناهز ثمنها 75 مليون دولار وتم تصميمها بناء على طلب أسرة عربية.
فلا تكتمل حفلات أعياد الميلاد عادة دون التورتة، التي تختلف أشكالها ومكوناتها وبالطبع أسعارها. واختارت أسرة عربية ثرية إعداد أغلى تورتة في العالم، إذ دفعت 48.5 مليون إسترليني (ما يعادل نحو 74.9 مليون دولار) مقابل تورتة تحتوي على قطع من الألماس.
وتولت البريطانية ديبي وينغهام/33 عاما/ إعداد التورتة، بناء على طلب أحد زبائنها الذي يعيش في الإمارات، والذي طلب إعداد تورتة لا مثيل لها بمناسبة عيد ميلاد وخطبة ابنته، وفقا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. لكنها لم تكشف عن هوية الزبون.
وسبق وصممت وينغهام أغلى فستان في العالم مكون من الألماس الأحمر والأسود وبلغت قيمته أكثر من 11 مليون استرليني.
وتتخذ التورتة شكل عرض أزياء بممشى العارضات وصفوف المشاهدين. وتحتوي ملابس بعض العارضات على قطع من الألماس الحقيقي. وفي الصف الأول من المشاهدين تجلس النساء المرتديات لتصميمات شهيرة في الملابس والحقائب والأحذية.
واستغرق إعداد التورتة من وينغهام أكثر من 1100 ساعة عمل. وتتكون التورتة من 120 كيلوغراما من العجينة السكرية المخصصة لإعداد الحلوى، علاوة على 50 كيلوغراما من الشوكولاتة ونحو 80 لونا مختلفا. وتزن التورتة 450 كيلوغراما، وتحتوي على قطع من الألماس الوردي والأصفر والأبيض، يقدر عددها بنحو 4000 قطعة.
وقالت مصممة التورتة والأم لثلاثة أطفال لصحيفة "ديلي ميل": "أنا سعيدة للغاية بنجاح العمل، فقد شعر الزبون وضيوف الحفل بساعدة بالغة".
وعن المجهود المبذول في العمل قالت وينغهام: "استغرق الأمر الكثير جدا من الوقت لاسيما مع وجود تفاصيل كثيرة، لكني حاولت أن أجعلها تشبه عرض الأزياء الحقيقي، قدر الإمكان"، مؤكدة أنها ستواصل العمل على تصنيع تورتات تحمل أفكارا غير معتادة.
وبهذا تحطم هذه التورتة الرقم القياسي لأغلى تورتة في العالم، حيث سبق وأن بيعت تورتة في عام 2013 مقابل 32.4 مليون جنيه استرليني.
وكالات